responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفوائد الحائرية نویسنده : محمد باقر الوحيد البهبهاني    جلد : 1  صفحه : 137


هو أقرب لا يكلفه الله أزيد من ذلك يقينا ، لقوله تعالى لا يكلف الله نفسا إلا وسعها ، وقوله وما جعل عليكم في الدين من حرج وما ورد :
من أنه تعالى لا يكلف ما لا يطاق .
ولعل القطع بحجية مثله - فيما نحن فيه - يظهر من تتبع الاخبار و الاحكام أيضا .
وأيضا العقل حاكم بحجيته حينئذ قطعا .
وأيضا جميع العلوم والصنائع المحتاج إليها في انتظام المعاد و المعاش يكون الحال فيها كما ذكرنا بلا شبهة ، والعلة التي فيها جارية فيما نحن فيه أيضا قطعا .
وبالجملة : فنأخذ قياسا هكذا : هذا ما أدى إليه اجتهادي واستفراغ وسعي ، وكل ما أدى إليه اجتهادي واستفراغ وسعي فهو حكم الله يقينا في حقي ، فالصغرى يقينية ، وكذا الكبرى ، فالنتيجة قطعية يقينية .
وبالجملة : خروج ظن المجتهد مما ذكر قطعي بلا تأمل . وأما كل ظن يكون ، لا قطع بخروجه ، بل ولا ظن أيضا .
مع أنك عرفت حال الظن وعدم نفعه أصلا ، وكونه محتاجا إلى دليل ، وأنه لا يكون حجة حتى ينتهي إلى القطع ، لاستحالة الدور و التسلسل .
مع أن من لم يراع الشرائط ، ولم يستفرغ وسعه حين ما حصل له ظن - يحتمل أن يكون بعد ما يراعي ويستفرغ - يزول ذلك الظن عنه ، ويتبدل

137

نام کتاب : الفوائد الحائرية نویسنده : محمد باقر الوحيد البهبهاني    جلد : 1  صفحه : 137
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست