نام کتاب : الفهرست نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 21
الاضطراب والاختلاف في الأسانيد الموجودة في إطاره تطمئن النفس انه ليس لعلي بن إبراهيم نفسه ، بل مؤلف عن عدة تفاسير . ولهذا عدلنا عن مبنى هذا السيد المعظم ، كما وقع لعلي بن إسماعيل ابن عيسى ، في ترجمة بسطام بن الزيات ، الرقم : 132 ، ولعبد الرحمان بن حماد في ترجمة موسى بن عمر ، الرقم : 726 . 3 - اعتمدنا على رجال كانوا معروفين في زمانهم ولم يثبت في حقهم ذم ولا جرح ، لأنه يكفي في الوثاقة والعدالة حسن الظاهر ، وإذا كان شخص في زمان في غاية الاشتهار ووجد في حقه ذم وجرح لشاع ، ومع عدم القدح فيهم ثبت وثاقتهم . هذا إبراهيم بن هاشم الذي لا يوجد في الرواة على اختلاف طبقاتهم من يدانيه في كثرة الرواية ، وقد روى عن مشايخ كثيرة يبلغ عددهم زهاء مائة وستين شخصا ، اما لا يوجد في حقه توثيق من المشايخ ، ولهذا قيل بعدم اعتباره ، اما من كان حاله بهذه المثابة إذا كان فيه قدح لأشتهر وبان . ولهذا قلنا بصحة طرق كان فيه بعض هؤلاء المعاريف ، كإبراهيم بن هاشم والحسين بن يزيد النوفلي وعلي بن محمد بن الزبير القرشي
1 - يشهد بكونه من المعارف قول النجاشي في ترجمة علي بن الحسين بن فضال حيث قال : ( رأيت جماعة من شيوخنا يذكرون الكتاب المنسوب إلى علي بن الحسين بن فضال المعروف بأصفياء أمير المؤمنين عليه السلام ، ويقولون انه موضوع عليه لا أصل له ، والله العالم ، قالوا : وهذا الكتاب الصق روايته إلى أبي العباس بن عقدة وابن الزبير ولم نرى أحدا ممن روى عن هذين الرجلين يقول : قرأته على الشيخ ، غير أنه يضاف إلى كل رجل منهما بالإجازة حسب ) ، وقراءة الكتب عليهما واخذ الإجازة منهما دليل على اعتبارهما وكونهما من المعروفين .
21
نام کتاب : الفهرست نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 21