نام کتاب : الفهرست نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 20
وقد عبر عنه صاحب الحدائق رحمه الله ومن تأخر عنه بصحيحة محمد بن مسلم وبريد بن معاوية ، اغترارا بجلالتهما وغفلة عن أن طريق الصدوق إلى بريد مجهول والى محمد بن مسلم ضعيف ، فالرواية ضعيفة . لأجل ذلك جعلنا فصلا في هذا الكتاب للبحث عن طرق الشيخ إلى الأصحاب وذكر صحتها وضعفها 1 ، جعلنا مبنى البحث ما قاله الرجالي الكبير العلامة الخوئي قدس الله اسراره الزكية في معجمه ، اما عدلنا عن مبناه في مواضع وسلكنا مبنى شيخنا آية الله الميرزا جواد التبريزي حفظه الله فيها . نذكر مسلكنا في البحث عن الطرق تحت أمور : 1 - مشايخ الشيخ الذي أكثر منهم الرواية عبارة عن الشيخ المفيد والحسين بن عبيد الله الغضائري وأحمد بن عبدون وابن أبي جيد وأحمد بن محمد بن موسى ابن صلت الأهوازي ، والأولين منهم ثقة ، اما في غيرهم لا يوجد توثيق ، اما هم ثقة على الأظهر ، لانهم من مشايخ النجاشي ومشايخه ثقات - على ما هو التحقيق . 2 - اعتمد العلامة الخوئي قدس سره لتوثيق من كان في اسناد كامل الزيارات وتفسير القمي ، اما كامل الزيارات فقد عدل عن هذا المبنى قدس الله نفسه في أواخر عمره الشريف ، واما تفسير القمي فبسبب
1 - المراد بالصحة والضعف هنا ليس ما يجري في اصطلاح المتأخرين ، بل المراد بهما الاعتبار وعدمه وإذا قلنا الطريق صحيح فمعناه معتبر وحجة ، وإن كان بعض رواته حسنا أو موثقا ، وان قلنا إنه ضعيف فمعناه انه ليس بحجة ، وذكرنا في أكثر الموارد دليل الضعف من ضعف الرواة أو جهالتهم أو ارسال الرواية
20
نام کتاب : الفهرست نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 20