نام کتاب : الفهرست نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 22
والقاسم بن يحيى الجوهري 1 وأحمد بن محمد بن يحيى العطار 4 . 4 - ذكر الشيخ في طرقه إلى الأصحاب انه روى كتبه عن حميد ، اما لم يذكر في بعض الأحيان طريقه إليه ، وطرقه إلى حميد التي ذكرها في الفهرست كلها ضعيفة ، نعم طريقه إلى كتاب حميد نفسه - الذي ذكره في المشيخة - صحيح . 5 - يمكن تصحيح بعض طرق الشيخ بتبديل السند ، بأحد هذه الوجوه : الف - روى الشيخ بعض كتب الأصحاب بطريق ضعيف ، اما في طريقه إليه الصدوق ، وله طريق صحيح إلى صاحب الكتاب ، فيمكن تصحيح السند بهذا الوجه . كما في طريقه إلى حفص بن غياث ، الرقم : 242 ، لان في طريق الشيخ إليه محمد بن حفص ، وهو لم يثبت توثيقه ، اما ان الشيخ يروي كتاب حفص بطريقه عن الصدوق ، فإذا كان طريق الصدوق إليه صحيحا - كما هو كذلك - كان طريق الشيخ إليه أيضا صحيحا ، وإن كان الطريق المذكور في الفهرست ضعيفا 3 . كذلك طريق الشيخ إلى عمر بن محمد بن يزيد ضعيف في الفهرست ، لان محمد بن عمر بن يزيد الواقع في طريقه لم يرد فيه توثيق ، الا انه
1 - يؤيد وثاقته حكم الصدوق بصحة ما رواه في زيارة الحسين عليه السلام عن الحسن بن راشد وفي طريقه إليه القاسم بن يحيى ، بل ذكر ان هذه الزيارة أصح الزيارات عنده رواية ، الفقيه في زيارة قبر أبي عبد الله عليه السلام ، الحديث : 1614 و 1615 . 2 - استند العلامة الخوئي لتوثيق النوفلي والقاسم بن يحيى بوجودهما في اسناد كامل الزيارات ، وقال بتضعيف ابن الزبير وأحمد بن محمد بن يحيى . 3 - يمكن تصحيح طريق الشيخ إليه هنا بوجه آخر ، لان الشيخ قال : له كتاب معتمد ، مع أن رواية ابنه محمد ، فهذا يدل على الاعتماد بقول محمد لا محالة .
22
نام کتاب : الفهرست نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 22