responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرسائل الرجالية نویسنده : محمد بن محمد ابراهيم الكلباسي    جلد : 1  صفحه : 197


وكذا ما ذكَره الشيخُ في الفهرست من أنّ " ابن أبي عُمَير كانَ أوثقَ الناسِ عندَ الخاصّة والعامّة " ( 1 ) .
وكذا ما نقلَه العلاّمة في الخلاصة عن ابن عُقدة من أنّ " الحَسَن بن علوان كان أوثقَ من أخيه الحسن ومن أحمد عند أصحابنا " ( 2 ) .
وكذا ما ذكره ابن الغضائري في ترجمة حسن بن عليّ بن أبي حمزة من أنّ أباه أوثقُ منه ( 3 ) ، بناءً على اجتماع العدالة مع سوء المذهب ، وإلاّ فليس الثقة في الأوثق بمعنى العدالة قطعاً .
لكن يمكن أن يقال : إنّ المقصودَ بالأوثقيّة فيه هو كون الوثوق إلى الأب أزيد ، مع اشتراك الوالد والولد في الضعف . والمرجع إلى الوثوق القليل بالنسبة إلى الأب ، وعدم الوثوق رأساً بالنسبة إلى الولد .
قال ابن الغضائري : " إنّه واقف ابن واقف ضعيفٌ في نفسه وأبوه أوثق منه " ( 4 ) .
فقد بانَ ضعف الاستدلال بذلك على وثاقة عليّ بن أبي حمزة .
ومن ذلك الباب أيضاً ما قاله العلاّمة في الخلاصة في ترجمة محمّد بن الحسن بن أحمد بن الوليد من أنّه موثوق به ( 5 ) .
أقول : إنّه لا مجالَ لاطّرادِ الاصطلاح ؛ إذ الاصطلاح غير قابل للسراية ، كيف ومن الواضح اختصاصُ الاصطلاحِ تعييناً أو تعيّناً بالمادّة الخاصّةِ مع الهيئةِ المخصوصةِ وكونه من شؤون شخص اللفظ الخاصّ .
نعم ، الظاهر أنّ التعبير بالمشتقّات على حسب المعنى المصطلح بالمصدر ،


1 . الفهرست : 142 / 616 . 2 . خلاصة الأقوال : 216 / 6 . 3 . خلاصة الأقوال : 212 / 7 . 4 . خلاصة الأقوال : 212 / 7 . 5 . خلاصة الأقوال : 147 / 43 .

197

نام کتاب : الرسائل الرجالية نویسنده : محمد بن محمد ابراهيم الكلباسي    جلد : 1  صفحه : 197
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست