كان يقول بحياة الكاظم موسى [ عليه السلام ] فدعا الرضا [ عليه السلام ] له حتى قال بالحق هذا الغرض من القصة . الطريق : حمدويه قال : حدثنا الحسن بن موسى قال : حدثني يزيد بن إسحاق شعر [1] . ( صورة الحديث في الاختيار بعد ما حكاه السيد من الطريق هكذا : قال حدثني يزيد بن إسحاق شعر [2] وكان من أرفع الناس لهذا الامر قال : خاصمني مرة أخي محمد وكان مستويا قال [3] فقلت له لما طال الكلام بيني وبينه : ان كان صاحبك بالمنزلة التي تقول فاسأله [4] أن يدعو الله لي حتى أرجع إلى قولكم ، قال ، قال لي محمد : فدخلت على الرضا عليه السلام : فقلت له : جعلت فداك ان لي أخا وهو أسن مني ، وهو يقول بحياة أبيك وأنا كثيرا ما أناظره ، فقال لي يوما من الأيام سل صاحبك ان كان بالمنزل الذي ذكرت أن يدعو الله لي حتى أصير إلى
[1] الاختيار : 605 - 606 رقم 1126 ، لكن الرواية تدل على أن " يزيدا " هو الذي كان يقول بحياة الكاظم عليه السلام لا " محمدا " وقد أشار الشيخ حسن رحمه الله إلى ذلك أعلاه . [2] ما أثبته من المصدر . [3] ليس في المصدر . [4] في النسخ : فسله ، وما أثبته من المصدر .