قولكم ، فأنا [1] أحب أن تدعو الله له ، قال : فالتفت أبو الحسن عليه السلام نحو القبلة فذكر ما شاء الله أن يذكر ، ثم قال : اللهم خذ بسمعه وبصره ومجامع قلبه حتى ترده إلى الحق ، قال : [2] كان يقول هذا وهو رفاع يده اليمنى ، قال : فلما قدم ، أخبرني بما كان ، فوالله ما لبثت الا يسيرا حتى قلت بالحق . هذا آخر الحديث ، ولا يخفى أن الذي يدل عليه صريحا هو ان يزيد كان يقول بحياة الكاظم عليه السلام لا محمدا ، وأيضا فقوله " كان من أرفع الناس لهذا الامر " ليس من الرواية وانما هو من كلام الحسن بن موزسى ، والظاهر أن المراد منه كونه واقفيا فهو يشير إلى أن الحكاية عنه ، وكلام السيد هنا موهوم ، وقد تبعه فيه العلامة في الخلاصة ) . 467 - يزيد الصايغ [3] . قال : وذكر الفضل في بعض كتبه : الكذابون المشهورون أبو الخطاب ويونس بن ظبيان ويزيد الصايغ ومحمد بن سنان ، وأبو سمينة أشهرهم [4] .
[1] في المصدر : فانى . [2] في المصدر زيادة : و . [3] عده البرقي في رجاله : 12 من أصحاب الباقر عليه السلام ، وذكره العلامة في القسم الثاني من رجاله : 265 رقم 3 . أما ابن داود فقد ذكره في القسم الثاني من رجاله : 285 رقم 555 قائلا : " يزيد الصائغ بالغين المعجمة من أصحاب الصادق والكاظم عليهما السلام عن رجال الشيخ واقفي " وفيما ذكره سهو واضح لان الشيخ رحمه الله لم يذكره في رجاله ، فلاحظ . [4] الاختيار : 546 ذيل رقم 1033 .