على . . [1] ( هذا المحل ساقط من الأصل ) والانقياد له بالفقه ، وان أفقه الستة الذين ذكر عدتهم من أعيان [2] الأصحاب زرارة لكان كافيا ، والله أعلم [3] . مع أنه قد روى أيضا ان الصادق [ عليه السلام ] لما قيل له في معنى لعن زرارة حلف بالله انه ما قال ولكنه برئ . . . ( تتمة الكلام هنا ساقطة من خط السيد رحمه الله ، وصورة الحديث في الكشي بعد قوله " حلف بالله انه ما قال " : ولكنكم تأتون عنه بأشياء فأقول من قال هذا فأنا منه برئ ، قال ، قلت : فأحكي لك ما يقول ، قال : نعم ، قلت : يقول [4] ان الله عز وجل لم يكلف العباد الا ما يطيقون وانهم لم يعلموا [5] إلا أن يشاء الله ويريد ويقضي ، قال : هو والله الحق ، ثم قال : هذا والله ديني ودين آبائي ) . الطريق : محمد بن مسعود قال : حدثني عبد الله بن محمد بن خالد قال : حدثني الوشاء ، عن ابن خداش ، عن علي بن إسماعيل ، عن ربعي ، عن الهيثم ابن حفص العطار ، عن حمزة بن حمران ، عن أبي عبد الله [ عليه السلام ] [6] . وروى نحوه من طريق حمدويه بن نصير ، عن محمد بن عيسى بن عبيد ، عن ابن أبي عمير ، عن عبد الرحمن بن الحجاج ، عن حمزة ، عن أبي عبد الله عليه السلام [7] .
[1] الظاهر أن الساقط " تصديق زرارة " وهو ما تدل عليه الرواية . [2] في ( أ ) : أصحاب ، وهو اشتباه . [3] الرواية المشار إليها مذكورة في الاختيار : 238 رقم 431 . [4] في المصدر : قال قلت ، بدلا من : قلت يقول [5] في المصدر : وانهم لن يعملوا . [6] الاختيار : 146 - 147 رقم 233 ، وقد اسقط منه قطعة عند النقل . [7] الاختيار : 146 رقم 232 .