وروى حديثا فيه محمد بن عيسى يتعلق بالاستطاعة [1] ، وقد مضى نحو هذا [2] . وروى من طريق محمد بن عيسى ، ان أربعة ( من اخوته ) [3] ماتوا في زمن أبي عبد الله [ عليه السلام ] وبقي زرارة إلى زمن أبي الحسن [ عليه السلام ] فلقى ما لقي [4] ، وقد تكرر الجواب عن مثل هذا . وروى أيضا لعن الصادق [ عليه السلام ] له ثلاث مرات ، وتكذيبه له مرتين . الطريق : محمد بن قولويه ، عن محمد بن [5] أبي القاسم [6] المعروف بماجيلويه عن زياد بن أبي الحلال ، عن أبي عبد الله عليه السلام [7] . وهذا طريق قريب ، لكن طريق الحديث الصحيح أثبت منه وأرجح فكان الحكم له ، هذا مع الترجيح الاعتباري الذي أسلفته في خطبة الكتاب الشاهد بأن التردد في القدح أولى من التردد في جانب المدح على تحرير أسلفته . ولو لم يكن . . [8] ( هذا المحل ساقط من الأصل ) من كون العصابة اجتمعت
[1] الاختيار : 160 رقم 269 ، ثم إنه كأن هذه الرواية هي ذيل الرواية رقم 243 من الاختيار المذكورة في المتن هنا بعنوان الحديث الثالث عشر ، ويدل على ذلك تشابه السند الا ان " محمد بن عيسى " في هذه يروى عن " عثمان بن عيسى عن حريز " وفى تلك يروى عن " حريز " مباشرة وبدون واسطة ، وقد أشرت إلى هذا هناك وذكرت بأن الرواية مرسلة الا إذا كانت الواسطة بين " محمد " و " حريز " قد سقطت من السند ، فلاحظ . [2] قد مضى نحوه في الحديث الثاني ، والخامس ، والثالث عشر ، والسابع عشر . [3] ليس في ( أ ) . [4] الاختيار : 161 رقم 270 . [5] ليس في ( ب ) . [6] في المصدر زيادة : أبو عبد الله . [7] الاختيار : 147 رقم 234 . [8] الظاهر أن الساقط " الا ما رواه الكشي " أو عبارة أخرى بهذا المعنى .