ابن أبي منصور ( 1 ) ، ومرّة بعنوان ابن شلقان ( 2 ) ، ومرّة بعنوان ابن صبيح ( 3 ) ، لا يدلّ على التعدّد ، لأنّ مثل هذا كثير في كتابه مع قطعنا بالاتّحاد ( 4 ) " جع " . [ 763 ] عيسى بن جعفر بن عاصم قوله : ( تفريع عدم التعديل [ من الرواية على ضعف سندها غير جيّد ] ) . لا يخفى أنّ الدعاء عنه ( عليه السلام ) في هذا المقام يقتضي التعديل ، فإنّه كتب وسأل عن حالهم ( 5 ) وحيث دعا له ( عليه السلام ) ولم يذكر له قادح يدلّ على أنّه لا قادح عليه أصلاً ، وسؤال الأصحاب عن حال الرجل يكون للاعتماد على قبول رواياتهم والأخذ عنهم بما يتعلّق بأُمور دينهم وحفظ كتابهم - إن كانوا صاحب كتاب - وفي خصوص هذا المقام توليتهم عنهم ( عليهم السلام ) وفي آخره فهؤلاء الجماعة الممدوحون وتركنا ذكر استقصائهم لأنّهم معروفون مذكورون في الكتب . والظاهر أنّ الرجال المذكورة في الرواية في مرتبة واحدة في توليتهم عنهم ( عليهم السلام ) ، ثمّ إنّ أبا الحسن هو أبو الحسن العسكري ( عليه السلام ) إذ المستفاد من آخر الفائدة الرابعة أنّ أبا الحسن العسكري ( عليه السلام ) كتب إلى الموالي قد أقمت علي بن راشد مقام علي بن الحسين ، وفي رواية محمّد بن الفرج كان السؤال بعد شهادة ابن راشد . ثمّ إنّ مسائل محمّد بن الفرج كانت مشهورة بينهم ، وضعف أحمد بن هلال لا يضرّ به ، وفي ترجمة محمّد بن الفرج ذكر منها " جع " . [ 764 ] عيسى بن عبد الله بن سعد قوله : ( وأيضاً في " صه " : [ عيسى بن عبد الله القمّي ] ) . فينقد الرجال : ويظهر من " صه " وابن داود أنّ عيسى بن عبد الله القمّي غير عيسى بن عبد الله بن سعد ( 6 ) ، والظاهر أنّهما واحد كما يظهر من ملاحظة كلام النجاشي مع ملاحظة كلام الشيخ في " ست " ( 7 ) " جع " .
1 . رجال الطوسي ، ص 140 ، الرقم 27 ، وفيه : القرشي ، وص 258 الرقم 558 وفيه : الكوفي . 2 . رجال الطوسي ، ص 258 ، الرقم 559 ، وفيه : عيسى شلقان . 3 . رجال الطوسي ، ص 258 ، الرقم 564 ، وفيه : عيسى بن صبيح العرزمي . 4 . نقد الرجال ، ج 3 ، ص 384 - 386 ، الرقم 3 . 5 . اختيار معرفة الرجال ، ص 603 ، الرقم 1122 . 6 . خلاصة الأقوال ، ص 122 ، الرقم 3 ، وص 123 ، الرقم 7 ؛ الرجال لابن داود ، ص 149 ، الرقم 1173 و 1174 . 7 . نقد الرجال ، ج 3 ، ص 392 و 393 ، الرقم 29 ؛ رجال النجاشي ، ص 296 ، الرقم 805 ؛ الفهرست للطوسي ، ص 331 ، الرقم 518 .