خاصيّ ، له كتب . . . إلى قوله : " لم ، جخ " ( 1 ) ، ولم أجد في الفهرست أصلا ، وذكره العلاّمة ( قدس سره ) مرّة بعنوان الحسن ( 2 ) ، ومرّة بعنوان الحسين ( 3 ) ، والظاهر أنّه الحسين ، وذِكْره بعنوان الحسن سهو كما يظهر من ذكرهما ، ولأنّي لم أجده في كتب الرجال أصلا ( 4 ) ، انتهى " جع " . [ 279 ] الحسن بن علي بن عبد الله [ ابن المغيرة البَجَلي ] قوله : ( عن محمّد بن علي بن محبوب ) . وفي نقد الرجال : وروى عنه سعد بن عبد الله كما يظهر من باب الأحداث الموجبة للطهارة من التهذيب ( 5 ) ، ( 6 ) " جع " . [ 280 ] الحسن بن علي بن فضّال قوله : ( روى الكشّي عن محمّد بن قُولُوَيْه ) . قال في نقد الرجال : اعلم أنّه حكى النجاشي والعلاّمة عن الكشّي : أنّه كان فطحيّاً فرجع ، من دون نقل ما حكينا عنه من قوله : فيما حكي عنه في هذا الحديث ( 7 ) ، وفيه ما لا يخفى . وقال النجاشي : أخبرنا محمّد بن محمّد ، عن أبي الحسن بن داود ، عن أبيه ، عن محمّد بن جعفر المؤدب ، عن محمّد بن أحمد بن يحيى ، عن علي بن الريّان ، قال : كنّا في جنازة الحسن . . . ، ثمّ قال : [ قال ] ابن داود في تمام الحديث : فدخل [ علي ] ابن أسباط فأخبره محمّد بن الحسن بن الجهم الخبر ، فقال : فأقبل علي بن أسباط يلومه . . . ( 8 ) وكأنّ فاعل قال في قوله " قال : فأخبرت " ، وفاعل قال في قوله " قال : وكان والله . . . إلى آخره " علي بن الريّان ( 9 ) . انتهى . ولا يخفى أنّ النجاشي والعلاّمة لم يذكرا لملتفت والقائل ، ولا ريب أنّه سقط من الكلام شيء والقائل لهما هو محمّد بن عبد الله بن زرارة ، وهو مقتضى كلام الكشّي أنّه الملتفت إليهما أعني : إلى علي بن الريّان ومحمّد بن الهيثم ، وفي قول النجاشي في آخر الكلام " فأخبرت أحمد بن الحسن بن [ علي بن ] فضّال بقول محمّد بن عبد الله بن زرارة " دلالة على ذلك وضمير قال لنا يعود إلى علي بن الريان . ثمّ لا يخفى أنّ المراد بابن داود المذكور في كلام النجاشي هو محمّد بن أحمد بن داود الثقة الجليل ،
1 . رجال الطوسي ، ص 423 ، الرقم 27 . 2 . خلاصة الأقوال ، ص 40 ، الرقم 10 . 3 . خلاصة الأقوال ، ص 50 ، الرقم 9 . 4 . نقد الرجال ، ج 2 ، ص 108 ، الرقم 96 . 5 . تهذيب الأحكام ، ج 1 ، ص 51 ، ح 148 . 6 . نقد الرجال ، ج 2 ، ص 46 ، الرقم 109 . 7 . رجال النجاشي ، ص 34 ، الرقم 72 ، خلاصة الأقوال ، ص 37 ، الرقم 2 . 8 . رجال النجاشي ، ص 35 ، الرقم 72 . 9 . نقد الرجال ، ج 2 ، ص 48 ، الرقم 111 .