[ 267 ] الحسن بن صالح [ الأحول ] قوله : ( [ له كتاب ] تختلف روايته ) . الظاهر منه أنّه يختلف رواة الكتاب أي : يتعدّد ويتكثّر ، وعادة النجاشي أن يذكر من الطرق طريقاً واحداً ، ويحتمل أن يكون المراد أنّ الرواية في الكتاب قد تكون عن رجل بواسطة ، وقد تكون بلا واسطة " جع " . [ 268 ] الحسن والحسين [ ابنا الصباح ] قوله : ( " كش " ممدوحان ) . في نقد الرجال : الحسن بن الصباح الذي ذكره " د " ونقل عن الكشّي أنّه ممدوح ( 1 ) ، لم أجده أصلا في الكشّي وغيره ( 2 ) ، انتهى . والعنوان على ما ذكره في نقد الرجال أوفق " جع " . [ 269 ] الحسن بن عبّاس بن الحَرِيْش [ الرازي أبو علي ] ذكر الشيخ محمّد بن يعقوب بإسناده عنه باب في شأن ( إنّا أنزلناه في ليلة القدر ) وتفسيرها ، وذكر في الباب بطوله رواياته ( 3 ) ، وذكر أيضاً فيما جاء في الاثني عشر عدّة روايات عنه ( 4 ) ، وذكر في أوّل الكافي ما يدلّ على أنّه لا يعمل بالظنّ وأحاديث الكتاب صحاح عن الصادقين ( عليهم السلام ) ، وأنت ترى كلام " جش " و " صه " و " غض " ولم يذكر فيه من المتقدّمين شيء ، وتضعيفه ليس إلاّ من جهة رواياته ، وهو عند الشيخ محمّد بن يعقوب مقبول الرواية لا بأس برواياته ، فتضعيفه لا يكون إلاّ من اجتهاد . والحقّ أنّ المدح والذمّ وتوثيقهم وتضعيفهم كلّه يرجع إلى اجتهاداتهم ، ولا حجّة فيما ذكروه على غيرهم ، واستنباط التعدّد والاتّحاد والتمييز عند الاشتراك أيضاً راجع إلى اجتهاداتهم " جع " . [ 270 ] الحسن بن العبّاس [ بن ] الحَرِيْش قوله : ( فكلام الشيخ يقتضي التعدّد ) . لا يجوز استنباط التعدّد والاتّحاد من ذكر الشيخ ، والظاهر أنّ الشيخ كلّما يطّلع على واحد من الرجال في تضاعيف البحث عن الأخبار وعند التخريج إلى الأبواب يورد الرجل في الباب اللائق به ،
1 . الرجال لابن داود ، ص 74 ، الرقم 426 . 2 . نقد الرجال ، ج 2 ، ص 30 ، الرقم 73 . 3 . الكافي ، ج 1 ، ص 242 ، ح 1 . 4 . الكافي ، ج 1 ، ص 525 - 535 .