[ 153 ] أُسَيْد بن حُضَيْر [ بن سمّاك ] قوله : ( قتل يوم بعاث ) . بعاث - مضموم الباء - يوم مشهور كان فيه حرب بين الأوس والخزرج ، وبعاث اسم حصن الأوس ، وبعضهم يقول بالعين المعجمة وهو تصحيف نهاية ( 1 ) " كذا أُفيد " . [ 154 ] أَصْبَغ بن نُباتة [ التميمي الحَنْظَلي ] قوله : ( عن أبي الحَزَوَّر ) . في الكافي في باب التاريخ تاريخ النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يروي علي بن الحزور الغنوي ، عن أصبغ بن نباتة الحنظلي ( 2 ) ، لعلّه أبي يكون تصحيف ابن . وفي رواية أُخرى : ابن سنان ، عن أبي الجارود ، عن الأصبغ قال : قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ( 3 ) " جع " . قوله : ( كيف سمّيتم شرطة الخميس ) . الشرطة - بالضمّ - واحد الشرط كفرد طائفة من أعوان الولاة ، الخميس الجيش سمّي به لأنّهم خمس طوائف المقدمة والساقة والميمنة والميسرة والقلب ، والشرط الأقوياء الذين يتقدّمون الجيش ، فهم أخصّ من المقدّمة . ويقال عند القراءة الفارسيّة : " چرخچى لشكر " كأنّهم شرطوا أن لا يرجعوا حتّى يفتحوا أو يقتلوا ، وكان الأصبغ منهم ، وهو المراد بقوله : " إنّا ضمنّا له الذبح " ويأتي في آخر الكتاب في الفائدة التاسعة " جع " . [ 155 ] إلياس الصَّيْرَفي [ قوله ] : ( خيّر ) . لا يبعد أن يكون لفظ " خيّر " تصحيفاً ، لأنّ الذي وقفت عليه ممّا يقتضي ذلك في الحسن بن علي بن الوشّاء وهو خزّاز ، فصحّف خيّران ، أعني : الحسن وإلياس . والعجب من شيخنا أنّه لم ينبّه على ذلك " م د " . قال في نقد الرجال بعد " جش " : وقال العلاّمة ( قدس سره ) في " صه " : إنّ إلياس بن عمرو البجلي جدّ الحسن بن علي بن بنت إلياس ( 4 ) ، ثمّ ذكر
1 . النهاية في غريب الحديث ، ج 1 ، ص 138 . 2 . الكافي ، ج 1 ، ص 449 ، ح 34 . 3 . الكافي ، ج 2 ، ص 90 ، ح 11 . 4 . خلاصة الأقوال ، ص 22 ، الرقم 1 .