مصنّف هذا الكتاب : لم أسمع هذا الحديث إلاّ من أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني [ بهمدان ] عند منصرفي من حجّ بيت الله الحرام ، وكان رجلا ثقةً ديّناً فاضلا ( 1 ) . ولا يبعد أن يكون استفادة العلاّمة توثيقه من هذا الكتاب ، فتدبّر " م د " . وفي هذا الكتاب يروي أحمد هذا عن علي بن إبراهيم بن هاشم ( 2 ) " جع " . [ 92 ] أحمد بن سابق قوله : ( غير معلوم الصحّة ) . في نقد الرجال : في طريقها نصر بن الصبّاح وهو غال ، وكذلك إسحاق بن محمّد البصري وغيره ، ففي قول العلاّمة ( قدس سره ) : " روى الكشّي بطريق غير معلوم الصحّة أنّ الرضا ( عليه السلام ) لعنه " ( 3 ) شيء ( 4 ) ، انتهى " جع " . [ 93 ] أحمد بن العبّاس النجاشي الأسدي ( 5 ) ذكر اسمه بحسب ما كان معروفاً في زمانه ، وما ذكر في ترجمة علي بن الحسين بن موسى : " وتولّى غسله أبو الحسين أحمد بن العبّاس النجاشي " ( 6 ) يدلّ اشتهاره بأحمد بن العبّاس النجاشي وأنّ كنيته أبو الحسين . ويأتي في الإكليل في أحمد بن علي بن أحمد ما يناسب ذلك " جع " . [ 94 ] أحمد بن عبد الله بن أحمد بن جُلِّين [ الدُوْري أبو بكر الوَرّاق ] قوله : ( من أصحابنا ) . عادتهم أنّ الرجل إذا كان فيه ريبة بحسب الظاهر من جهة اختلاطهم مع أهل مذهب فاسد أو ادعاء أهل مذهب فاسد إيّاه ( 7 ) أن يتّضحوا حاله بقولهم : إنّه من أصحابنا ، أو خاصّ ، أو لا بأس به ، أو صحيح المذهب ، أو إخواننا ، ونحو ذلك " جع " . قوله : ( وما يتحقّق بأمرنا [ مع اختلاطه بالعامّة ] ) .
1 . كمال الدين ، ص 369 . 2 . كمال الدين ، ص 290 و 317 . 3 . اختيار معرفة الرجال ، ص 552 ، الرقم 1043 ؛ خلاصة الأقوال ، ص 204 ، الرقم 16 . 4 . نقد الرجال ، ج 1 ، ص 125 و 126 ، الرقم 62 . 5 . في المنهج : النجاشي الصيرفي المعروف بابن الطيالسي . 6 . خلاصة الأقوال ، ص 179 ، الرقم 22 . 7 . في الأصل غير معجمة .