نام کتاب : الكاشف في معرفة من له رواية في كتب الستة نویسنده : الذهبي جلد : 1 صفحه : 125
فلعل حواشي ابن زريق هذه من غير شيخه البرهان الحلبي ؟ . 13 " - حاشية على " سنن ابن ماجة " . وهي " تعليق لطيف " - كما قال السخاوي - " في مجلد " كما قال التقي ابن فهد . والنسخة التي بخطه محفوظة في مكتبة فيض الله ، وتاريخ تأليفه لها سنة 791 ، وعنها صورة في الجامعة الإسلامية أيضا في 234 ورقم الفيلم 121 . قال البرهان في مقدمتها : " وبعد : فإني . . . رأيت أنه لم يوضع عليه شئ فيما أعلم ، فوضعت عليه هذه الحواشي اليسيرة مع عجلة عظيمة ، ولم أقصد فيها جمع الأقوال ولا الكلام على الأحاديث من جهة ضعف أو أحكام ، وإن كان فيها شئ فهو على سبيل العرض " . لكن قوله : " لم يوضع عليه شئ فيما أعلم " : يستغرب منه ، فقد سبقه شيخ شيوخه الإمام علاء الدين مغلطاي ، فشرح قسما من كتاب ابن ماجة ، وتوفي قبل إكماله رحمه الله تعالى . 14 " - حاشية على " سنن أبي داود " . 15 " - حاشية على " شرح ألفية العراقي " للعراقي نفسه ، انفرد السخاوي بذكر هذه الحاشية والحاشية السابقة برقم 9 ، وهي على " الألفية " نفسها ، قال السخاوي رحمه الله وهو يعدد حواشيه على الكتب : " واليسير على ألفية العراقي وشرحها ، بل وزاد ( 1 ) في المتن أبياتا غير مستغنى عنها " فكأنه يريد : أنه كتب حاشية على قطعة يسيرة من " الألفية " وشرحها . ولما ترجم الشوكاني في " البدر الطالع " 1 : 28 للبرهان لخص ترجمته من " الضوء اللامع " وجاء في مطبوعته : " التيسير على ألفية العراقي وشرحها " . فالله أعلم بصواب أي الكلمتين . 16 " - حاشية على " صحيح مسلم " . قال النجم ابن فهد والسخاوي : " ذهبت في فتنة تمرلنك " . 17 " - حاشية على " الكاشف " . وهي هذه . 18 " - حاشية على " ميزان الاعتدال " . ذكرها النجم ابن فهد ، ولم يذكر كتابا سواها يتعلق ب " ميزان الاعتدال " ، وقال أبوه تقي الدين : له " حواش على " سنن ابن ماجة " و " نقد النقصان في معيار الميزان " مجلد . . . و " ذيل على الميزان " . " ، فجعل له عملين : حاشية ، وذيلا . وكلمة : " نقد النقصان " . تحريف فاحش ، صوابه : " نثل الهميان " ، ولم ينبه عليه السيد أحمد رافع الطهطاوي في " التنبيه والإيقاظ " . وتابع هذا التحريف الأستاذ أحمد يوسف نجاتي في تعليقاته الحافلة على " المنهل الصافي " 1 : 137 . وانظر ما سيأتي قريبا برقم 21 . 19 " - " الكشف الحثيث عمن رمي بوضع الحديث " وهو تلبية لرغبة قديمة قامت في نفسه فترة طويلة من الزمن . ثم يسر الله تعالى له تحقيقها . قال في مقدمة " نثل الهميان " الذي بدأ تأليفه أول القرن التاسع - كما مر - : " سأفرد إن شاء الله تعالى جزءا لمن رمي بالوضع " ، فأفردهم في هذا الكتاب ، وكانت مسودته سنة 818 ، وهي السنة التي أفرد فيها بالتأليف رجال الأوصاف الثلاثة الأخرى : التدليس ، الاختلاط ، الخضرمة ، وقد مر ذكر مؤلفاته الثلاثة هذه برقم 2 ، 5 ، 6 .
125
نام کتاب : الكاشف في معرفة من له رواية في كتب الستة نویسنده : الذهبي جلد : 1 صفحه : 125