نام کتاب : الضعفاء والمتروكين نویسنده : النسائي جلد : 1 صفحه : 140
يذهب رأسا برأس حتى يروى له فضائل ، فقاموا إليه يطعنونه في خصيته حتى أخرجوه من المسجد . وتختلف الروايات بعد ذلك ، فمن قائل إنه طلب أن يحملوه إلى مكة فسار إليها ودفن بها ، ومن قائل إنه دفن ببيت المقدس . ونقل من خط أبي عامر محمد بن سعدون البدري الحافظ أنه مات بالرملة بفلسطين يوم الاثنين لثلاث عشرة ليلة خلت من صفر سنة ثلاث وثلاثمائة ودفن ببيت المقدس . وحكى ابن خلكان أنه توفي في شعبان من هذه السنة : رحمه الله . ولم تكن محاولات خصومه تقتصر على استدراجه للايقاع به فيما يختص بعلي ومعاوية ، بل إنهم كانوا يتخيرون في ذلك شعابا ودروبا كثيرة المزالق : سئل عن اللحن يوجد في الحديث ، فقال : إن كان شئ تقوله العرب ، وإن كان لغة غير قريش ، فلا تغير ، لان النبي صلى الله عليه وسلم كان يكلم الناس بكلامهم ، وإن كان مما لا يوجد في لغة العرب فرسول الله صلى الله عليه وسلم لا يلحن . كتاب الضعفاء والمتروكين : هذا الكتاب سجل فيه أبو عبد الرحمن رأيه في 765 راويا من رواة الحديث ، وقد علمت أن له شرطا في الرجال أشد من شرط البخاري ومسلم ، فأبو عبد الرحمن يذكر من بين جماعة المتشددين في حكمهم على الرجال كأبي حاتم وابن معين وابن القطان ويحيى القطان وابن حبان
140
نام کتاب : الضعفاء والمتروكين نویسنده : النسائي جلد : 1 صفحه : 140