responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرد على أبي بكر الخطيب البغدادي نویسنده : ابن النجار البغدادي    جلد : 1  صفحه : 111


حكاية بعدها عن عبد الباقي بن عبد الكريم إلى عبد الرحمن بن الحكم بن بشر بن سلمان عن أبيه ثم قال - أو غيره - وأكبر ظني أنه عن غيره .
لما ساق الخطيب الإسناد جيدا عدل به ثم قال أو غيره ، فأدخل الشك فنفى صحة الإسناد . ألا ترى أن غيرا موضوعة للإبهام ، وهي مع الإضافة لا تختص بقول مررت برجل غيرك ، فيكون كل من مر به غيرك الاسم واقع عليه إلا ترك أن قولك مررت بغلامك يختص هاهنا ويعرف بالإضافة إلى الكاف فهي تجرى في الإبهام مجرى مثلك وشبهك .
ثم ذكر حكاية عن ابن رزق ساقها إلى شريك القاضي وقد تقدم ما قيل فيه .
ثم ذكر حكاية عن ابن الفضل عن ابن درستويه وقد ذكر حاله ، وما ذكر . عنه .
ثم ساقها إلى محمد بن فليح المدني ذكره ابن أبي حاتم في كتابه وقال : قال يحيى ابن معين : ليس بثقة . وقال أبو حاتم : ليس بذلك القوى . وهذا محمد بن فليح يروى الحكاية عن أخيه سلميان . قال أبو زرعة : لا أعرفه ولا أعرف لفليح ولدا غير محمد ويحيى .
وقال الخطيب عن سليمان في هذا السند : وكان علامة بالناس . وأدنى أحوال العلامة أن يعرفه أكثر الناس ، فكيف بك من ينكر وجوده أئمة المحدثين ويقولون لا نعرف لفليح ولدا غير محمد ويحيى .
وذكر حكاية عن علي بن طلحة المقرئ والحسن بن علي الجوهري ساقها إلى علي بن إسحاق بن زاطيا ذكره الخطيب في تاريخه فقال في ترجمته بحكاية ساقها :
كان بجانبنا أسفل خان أبى زياد ، كتب عنه ولم يكن بالمحمود .
ثم ساقها إلى حجاج الأعور ذكره الخطيب في تاريخه في ترجمة حجاج وقال :
قال إبراهيم الحربي : أخبرني صديق لي قال : لما قدم حجاج الأعور آخر قدمة إلى بغداد خلط ، فرأيت يحيى بن معين عنده ، فرآه يحيى يخلط فقال لابنه : لا تدخل عليه أحدا . وروى الحجاج هذا عن قيس بن الربيع ، وقيس هذا هو أبو محمد الكوفي الأسدي ذكره ابن أبي حاتم في كتابه فقال : تركه عبد الرحمن بن مهدي ، وضعفه أحمد . وقال روى أحاديث منكرة وقال ابن معين : ليس حديثه بشئ .
وذكره ابن الجوزي في كتاب ( الضعفاء ) فقال قال يحيى ليس بشئ . وقال مرة

111

نام کتاب : الرد على أبي بكر الخطيب البغدادي نویسنده : ابن النجار البغدادي    جلد : 1  صفحه : 111
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست