نام کتاب : الرد على أبي بكر الخطيب البغدادي نویسنده : ابن النجار البغدادي جلد : 1 صفحه : 112
ضعيف . وقال مرة لا يكتب حديثه . وقال قيل لأحمد لم ترك الناس حديثه ؟ قال كان يتشيع ، وكان كثير الخطأ في الحديث وروى أحاديث منكرة . وكان ابن المديني ووكيع يضعفانه . وقال الدارقطني : ضعيف الحديث . وقال السعدي : ساقط . وقال النسائي : متروك الحديث . وقال أبو داود : إنما أتى قيس من قبل ابنه ، كان يأخذ أحاديث الناس فيدخلها في كتاب قيس ولا يعرف الشيخ ذلك . وقال ابن الجوزي : إنما قال أبو الفتح الأزدي في ابن منيع . أخبرنا محمود بن غيلان . قال لي محمد بن عبيدة : كان قيسا بن الربيع استعمله أبو جعفر على المدائن ، فكان يعلق النساء بأبدانهن ليرسل عليهم الزنابير . ثم ذكر حكاية عن الحسن بن محمد أخي الخلال ساقها إلى شريك القاضي وقد تقدم شرح حاله . ثم ذكر حكاية أخرى حدث فيها عن ابن الفضل عن ابن درستويه وقد شرحنا ما قاله فيه الناس . ثم ساقها إلى شريك القاضي وقد ذكر ما قيل فيه . ثم ذكر حكاية أخرى عن محمد بن عبد الله المعدل رفعها إلى شريك وقد ذكر فيها تقدم حاله . ثم ذكر حكاية عن ابن رزق إلى علي بن إسحاق بن عيسى بن زاطيا وقد شرح ما قاله الخطيب في ترجمته . وساق الحكاية من طريق أخرى عن ابن الفضل إلى أن أوصل الطريقين إلى سفيان الثوري . ذكر ابن عدي صاحب كتاب ( الجرح والتعديل ) في كتاب مسند أبي حنيفة رضي الله عنه في صدر الكتاب في مناقب أبي حنيفة بإسناد له إلى أن قال : كان بين أبي حنيفة وبين سفيان الثوري شئ ، وكان أبو حنيفة أكفهما لسانا . فهذا ابن عدي قد نقل أنهما كان بينهما شئ ، وإذا صار خصما فلا اعتداد بقوله في حقه ، وقد بين ابن عدي بقوله وكان أبو حنيفة أكفهما لسانا . أنه قد جرت بينهما منافرة توجب ترك كلام كل واحد منهما في صاحبه ثم إن الخطيب نقل عن سفيان الثوري مدح أبي حنيفة وتعظيمه ، ونقل خلاف ذلك عنه أيضا . وقد ذكرنا ما كان بينهما ، وهذا إذا لم يقابل بين قولي سفيان فقد بينا غرضه . أما إذا تقابل القولان فهما متضادان ، فلا بد أن يكون أحدهما باطلا . فأما من وافق سفيان على مدح أبي حنيفة وتعظيمه
112
نام کتاب : الرد على أبي بكر الخطيب البغدادي نویسنده : ابن النجار البغدادي جلد : 1 صفحه : 112