responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الطبقات الكبرى نویسنده : ابن سعد    جلد : 1  صفحه : 160


يبعث وأن دار هجرته بالمدينة فلما ولد رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت أحبار اليهود ولد أحمد الليلة هذا الكوكب قد طلع فلما تنبئ قالوا قد تنبى أحمد قد طلع الكوكب الذي يطلع وكانوا يعرفون ذلك ويقرون به ويصفونه إلا الحسد والبغي أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني محمد بن صالح عن عاصم بن عمر بن قتادة عن نملة بن أبي نملة عن أبيه قال كانت يهود بني قريظة يدرسون ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم في كتبهم ويعلمونه الولدان بصفته واسمه ومهاجره إلينا فلما ظهر رسول الله صلى الله عليه وسلم حسدوا وبغوا وقالوا ليس به أخبرنا محمد بن عمر الأسلمي قال حدثني إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة عن داود بن الحصين عن أبي سفيان مولى بن أبي أحمد أن إسلام ثعلبة بن سعيد وأسيد بن سعية وأسد بن عبيد بن عمهم إنما كان عن حديث بن الهيبان أبي عمير قدم بن الهيبان يهودي من يهود الشام قبيل الاسلام بسنوات قالوا وما رأينا رجلا لا يصلي الصلوات الخمس خيرا منه وكان إذا حبس عنا المطر احتجنا إليه نقول له يا بن الهيبان أخرج فاستسق لنا فيقول لا حتى تقدموا أمام مخرجكم صدقة فنقول وما نقدم فيقول صاعا من تمر أو مسدين من شعير عن كل نفس فنفعل ذلك فيخرج بنا إلى ظهر وادينا فوالله لن نبرح حتى تمر السحاب فتمطر علينا ففعل ذلك بنا مرارا كل ذلك نسقى فبينا هو بين أظهرنا إذ حضرته الوفاة فقال يا معشر اليهود ما الذي ترون أنه أخرجني من أرض الخمر والخمير إلى أرض البؤس والجوع قالوا أنت أعلم يا أبا عمير قال إنما قدمتها أتوكف خروج نبي قد أظلكم زمانه وهذا البلد مهاجره وكنت أرجو أن أدركه فأتبعه فإن سمعتم به فلا تسبقن إليه فإنه يسفك الدماء ويسبي الذراري والنساء فلا يمنعكم

160

نام کتاب : الطبقات الكبرى نویسنده : ابن سعد    جلد : 1  صفحه : 160
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست