نام کتاب : الطبقات الكبرى نویسنده : ابن سعد جلد : 1 صفحه : 161
هذا منه ثم مات فلما كان في الليلة التي في صبيحتها فتحت بنو قريظة قال لهم ثعلبة وأسيد ابن سعية وأسد بن عبيد فتيان شباب يا معشر يهود والله إنه الرجل الذي وصف لنا أبو عمير بن الهيبان فاتقوا الله وأتبعوه قالوا ليس به قالوا بلى والله انه لهو هو فنزلوا وأسلموا وأبى قومهم أن يسلموا أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني محمد بن عبد الله عن الزهري عن محمد بن جبير بن معظم عن أبيه قال كنا جلوسا عند صنم ببوانة قبل أن يبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم بشهر فنحرنا جزرا فإذا صائح يصيح من جوف واحدة اسمعوا إلى العجب ذهب استراق الوحي ونرمى بالشهب لنبي بمكة اسمه أحمد مهاجره إلى يثرب قال فأمسكنا وعجبنا وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثنا محمد بن عمر حدثني بن أبي ذئب عن مسلم بن جندب عن النضر بن سفيان الهذلي عن أبيه قال خرجنا في عير لنا إلى الشام فلما كنا بين الزرقاء ومعان وقد عرسنا من الليل إذا بفارس يقول أيها النيام هبوا فليس هذا بحين رقاد قد خرج أحمد وطردت الجن كل مطرد ففزعنا ونحن رفقة جرارة كلهم قد سمع هذا فرجعنا إلى أهلينا فإذا هم يذكرون اختلافا بمكة بين قريش بنبي خرج فيهم من بني عبد المطلب أسمه أحمد أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني علي بن عيسى الحكمي عن أبيه عن عامر بن ربيعة قال سمعت زيد بن عمرو بن نفيل يقول أنا أنتظر نبيا من ولد إسماعيل ثم من بني عبد المطلب ولا أراني أدركه وأنا أو من به وأصدقه وأشهد أنه نبي فإن طالت بك مدة فرأيته فأقرئه مني السلام وسأخبرك ما نعته حتى لا يخفى ليك قلت هلم قال هو رجل ليس بالطويل ولا بالقصير ولا بكثير الشعر ولا بقليله وليست تفارق
161
نام کتاب : الطبقات الكبرى نویسنده : ابن سعد جلد : 1 صفحه : 161