. . . . . ، وعن الحديث ( 151 ) : إسناده ضعيف : رشدين سعد ضعيف وهكذا تسير تعليقات الشيخ أحمد شاكر في تضعيف الحديث الذي في سنده راو ضعيف ، وما إلى ذلك ، وذلك في تعليقاته على أحاديث المسند . إذن فمعرفة أحوال رجال مسند الإمام أحمد من الأهمية بمكان لا سيما ما تفرد به من أحاديث ليست في الكتب الستة أو أحدها . ثم إن الحسيني مصنف هذا الكتاب كان قد صنف كتابا مفيدا سماه : ( التذكرة برجال العشرة ) ضم إلى من في ( تهذيب الكمال ) لشيخه المزي من في الكتب الأربعة وهي ( الموطأ ) و ( مسند الشافعي ) و ( مسند الإمام أحمد ) ، و ( المسند الذي خرجه الحسين بن محمد بن خسرو ) من الاقتصار على من في الكتب الستة دون من أخرج لهم في تصانيف لمصنفيها خارجة عن ذلك ( كا لأدب المفرد ) للبخاري ، و ( المراسيل ) لأبي داود ، و ( الشمائل ) للترمذي . ثم وضع الحسيني هذا المصنف الذي أفرد فيه رجال أحمد ممن ليس في تهذيب الكمال . اهتمام العلماء بكتاب ( الاكمال ) للحسيني : لما جاءت النوبة للحافظ الهيثمي استدرك ما فات الحسيني من رجال