أحمد لقطه من المسند لما كان يكتب زوائد أحاديثه على الكتب الستة ، وهو جزء لطيف جدا . وهذا الجزء قد ضمنه الحافظ ابن حجر في كتابه ( تعجيل المنفعة ) ، حجر ) . ولما جاء الإمام أبو زرعة العراقي صنف كتابا سماه : ( ذيل الكاشف ) ، تتبع الأسماء التي في ( تهذيب الكمال ) ممن أهمله الكاشف ، وضم إليه من ذكره الحسيني من رجال أحمد ، وبعض من استدركه الهيثمي ، وصير ذلك كتابا واحدا اختصر التراجم فيه على طريقة الذهبي . وقد تعقب ذلك كله الحافظ ابن حجر مبينا محررا ، وموضحا ما ظهر له ، قاصدا الصواب ، طالبا الثواب ، فكان كتابه الحافل ( تعجيل المنفعة بزوائد رجال الأئمة الأربعة ) . . . * * * وصف النسختين المخطوطتين 1 - النسخة الأولى : هي نسخة مكتبة الجامعة العثمانية بحيدر آباد رقم ( 39733 ) م . ح - ى ) ، التي تقع في ( 141 ) لوحة بكل صفحة ( 13 ) سطرا ، مقاس ( 5 ر 9 * 5 ر 16 سم ) ، بخط تعليق جميل ، وميزت الاعلام بمداد أحمر ،