نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي جلد : 1 صفحه : 91
جعفر بأود عن السكري في شرح قول جرير : أتعرف أم أنكرت أطلال دمنة ، بإثبيت فالجونين ، بال جديدها ليالي هند حاجة لا تريحنا ببخل ، ولا جود فينفع جودها لعمري لقد أشفقت من شر نظرة ، تقود الهوى من رامة ويقودها ولو صرمت حبلي أمامة تبتغي زيادة حب ، لم أجد ما أزيدها وقال نصر : إثبيت ماء لبني يربوع بن حنظلة ثم لبني المحل منهم . وقال الراعي : نثرنا عليهم يوم إثبيت ، بعدما شفينا غليلا بالرماح العواتر أثرب : بالفتح ثم السكون وكسر الراء وباء موحدة لغة في يثرب : مدينة رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، وسنستقصي خبرها في موضعها إن شاء الله تعالى . أثلاث : بفتح أوله وكسره وسكون ثانيه وآخره ثاء أخرى مثلثة كأنه جمع ثلث وأثلاث بالفتح : هو الموضع المذكور في المثل في بعض الروايات : لكن بالأثلاث لحم لا يظلل ، قاله بيهس الملقب بنعامة وهو من فزارة وكان سابع سبعة إخوة فأغار عليهم ناس من أشجع فقتلوا منهم ستة وبقي بيهس وكان يتحمق فأرادوا قتله ثم قالوا : وما تريدون من قتل هذا يحسب عليكم برجل ؟ فتركوه فصحبهم ليتوصل إلى أهله فنحروا جزورا في يوم شديد الحر فقالوا : ضللوا لحمكم لئلا يفسد . فقال بيهس : لكن بالأثلاث لحم لا يظلل ، فذهبت مثلا في قصة طويلة . وأكثر الرواة يقولون بالأثلات جمع أثلة وهو صنف من الطرفاء كبير يظلل بفيئه مائة نفس . الأثل : بفتح الهمزة وسكون الثاء ولام : ذات الأثل في بلاد تيم الله بن ثعلبة كانت لهم بها وقعة مع بني أسد ، ولعل الشاعر إياها عنى بقوله : فإن ترجع الأيام ، بيني وبينكم بذي الأثل ، صيفا مثل صيفي ومربعي أشد بأعناق النوى ، بعد هذه ، مرائر إن جاذبتها لم تقطع وقال حضرمي بن عامر : سلي إما سألت الحي تيما ، غداة الأثل ، عن شدي وكري وقد علموا غداة الأثل أني شديد ، في عجاج النقع ، ضري الأثلة : بلفظ واحد الأثل : موضع قرب المدينة في قول قيس بن الخطيم : والله ذي المسجد الحرام ، وما جلل من يمنة لها خنف إني لأهواك ، غير ذي كذب ، قد شف مني الأحشاء والشغف بل ليت أهلي وأهل أثلة في دار قريب ، بحيث نختلف كذا قيل في تفسيره والظاهر أنه اسم امرأة . والأثلة أيضا قرية بالجانب الغربي من بغداد على فرسخ واحد . أثليدم : بالفتح ثم السكون وكسر اللام وياء ساكنة
91
نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي جلد : 1 صفحه : 91