responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي    جلد : 1  صفحه : 80


ويقال إن أبا طالب زار أخواله بني النجار بالمدينة وحمل معه آمنة أم رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، فلما رجع منصرفا إلى مكة ، ماتت آمنة بالأبواء .
أبوى : مقصور : اسم للقريتين اللتين على طريق البصرة إلى مكة المنسوبتين إلى طسم وجديس ، قال المثقب العبدي :
ألا من مبلغ عدوان عني ، وما يغني التوعد من بعيد :
فإنك لو رأيت رجال أبوى ، غداة تسر بلوا حلق الحديد إذا ، لظننت جنة ذي عرين وآساد الغريفة في صعيد أبوى : بالتحريك مقصور : اسم موضع أو جبل بالشام ، قال النابغة الذبياني يرثي أخاه :
لا يهنئ الناس ما يرعون من كلا ، وما يسوقون من أهل ومن مال بعد ابن عاتكة الثاوي على أبوى ، أضحى ببلدة لا عم ولا خال سهل الخليقة ، مشاء بأقدحه إلى ذوات الذرى ، حمال أثقال حسب الخليلين نأي الأرض بينهما ، هذا عليها ، وهذا تحتها بال الأبواز : بالزاي : من جبال أبي بكر بن كلاب من أطراف نملي .
الأبواص : بالصاد المهملة : موضع في شعر أمية بن أبي عائذ الهذلي :
لمن الديار بعلي ، فالأحراص ، فالسودتين ، فمجمع الأبواص قال السكري : ويروى الأنواص بالنون ، وروى الأصمعي القصيدة صادية مهملة .
أبوان : بالفتح ثم السكون وألف ونون : قرية بالصعيد الأدنى من أرض مصرفي غربي النيل ، ويعرف بأبوان عطية . وأبوان أيضا مدينة كانت قرب دمياط من أرض مصر أيضا ، كان أهلها نصارى ، ويعمل فيها الشراب الفائق ، فينسب إليها ، فيقال له بوني على غير لفظه ، ويضاف إليها عمل فيقال لجميعه : الأبوانية .
وأبوان أيضا من قرى كورة البهنسا بالصعيد أيضا .
أبو خالد : هو كنية البحر الذي أغرق الله فيه فرعون وجنوده ، وهو بحر القلزم الذي يسلك من مصر إلى مكة وغيرها ، وهو من بحر الهند ، وجاء في التفسير أن موسى ، عليه السلام ، هو الذي كناه أبا خالد لما ضربه بعصاه ، فانفلق بإذن الله ، ذكر ذلك أبو سهل الهروي .
أبو قبيس : بلفظ التصغير كأنه تصغير قبس النار :
وهو اسم الجبل المشرف على مكة ، وجهه إلى قعيقعان ومكة بينهما ، أبو قبيس من شرقيها ، وقعيقعان من غربيها ، قيل سمي باسم رجل من مذحج كان يكنى أبا قبيس ، لأنه أول من بنى فيه قبة .
قال أبو المنذر هشام : أبو قبيس ، الجبل الذي بمكة ، كناه آدم ، عليه السلام ، بذلك حين اقتبس منه هذه النار التي بأيدي الناس إلى اليوم ، من مرختين نزلتا من السماء على أبي قبيس ، فاحتكتا ، فأورتا نارا ، فاقتبس منها آدم ، فلذلك المرخ إذا حك أحدهما بالآخر ، خرجت منه النار .
وكان في الجاهلية يسمى الأمين ، لان الركن كان

80

نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي    جلد : 1  صفحه : 80
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست