responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي    جلد : 1  صفحه : 79


أشاقتك أظعان بحفر أبنبم ؟
نعم ! بكرا مثل الفسيل المكمم ابن ماما : لا أعرفه في غير كتاب العمراني ، وقال :
مدينة صغيرة ولم يزد .
ابن مدى : مدى الشئ غايته ومنتهاه ، اسم واد في قول الشاعر :
فابن مدى روضاته تأنس أبند : بفتح أوله وثانيه وسكون النون : صقع معروف من نواحي جند يسابور من نواحي الأهواز عن نصر .
أبنود : بالفتح ثم السكون وضم النون وسكون الواو ودال مهملة : قرية من قرى الصعيد دون قفط ، ذات بساتين ، ونخل ، ومعاصر للسكر .
أبنى : بالضم ثم السكون وفتح النون والقصر بوزن حبلى : موضع بالشام من جهة البلقاء ، جاء ذكره في قول النبي ، صلى الله عليه وسلم ، لأسامة ابن زيد حيث أمره بالمسير إلى الشام وشن الغارة على أبنى . وفي كتاب نصر أبنى قرية بمؤتة .
الأبواء : بالفتح ثم السكون وواو وألف ممدودة ، قال قوم : سمي بذلك لما فيه من الوباء ، ولو كان كذلك لقيل الأوباء إلا أن يكون مقلوبا . وقال ثابت بن أبي ثابت اللغوي : سميت الأبواء لتبوء السيول بها وهذا أحسن . وقال غيره : الأبواء فعلاء ، من الأبوة ، أو أفعال ، كأنه جمع بو ، وهو الجلد الذي يحشى ترأمه الناقة فتدر عليه إذا مات ولدها ، أو جمع بوى ، وهو السواء ، إلا أن تسمية الأشياء بالمفرد ليكون مساويا لما سمي به ، أولى ، ألا ترى أنا نحتال لعرفات وأذرعات ، مع أن أكثر أسماء البلدان مؤنثة ، ففعلاء أشبه به مع أنك لو جعلته جمعا لاحتجت إلى تقدير واحده ؟
وسئل كثير الشاعر : لم سميت الأبواء أبواء ؟
فقال : لأنهم تبوأوا بها منزلا . والأبواء قرية من أعمال الفرع من المدينة ، بينها وبين الجحفة مما يلي المدينة ثلاثة وعشرون ميلا . وقيل : الأبواء جبل على يمين آرة ، ويمين الطريق للمصعد إلى مكة من المدينة ، وهناك بلد ينسب إلى هذا الجبل ، وقد جاء ذكره في حديث الصعب بن جثامة وغيره .
قال السكري : الأبواء جبل شامخ مرتفع ليس عليه شئ من النبات غير الخزم والبشام ، وهو لخزاعة وضمرة . قال ابن قيس الرقيات :
فمنى ، فالجمار من عبد شمس مقفرات ، فبلدح ، فحراء فالخيام التي بعسفان أقوت من سليمى ، فالقاع ، فالأبواء وبالأبواء قبر آمنة بنت وهب أم النبي ، صلى الله عليه وسلم ، وكان السبب في دفنها هناك أن عبد الله والد رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، كان قد خرج إلى المدينة يمتار تمرا ، فمات بالمدينة ، فكانت زوجته آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب ، تخرج في كل عام إلى المدينة ، تزور قبره ، فلما أتى على رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، ست سنين ، خرجت زائرة لقبره ، ومعها عبد المطلب وأم أيمن حاضنة رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، فلما صارت بالأبواء منصرفة إلى مكة ، ماتت بها ،

79

نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي    جلد : 1  صفحه : 79
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست