responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي    جلد : 1  صفحه : 75


أبكن : بالنون وفتح الكاف : موضع بالبصرة له ذكر في الاخبار .
الا بكين : بلفظ التثنية بفتح أوله وثانيه وتشديد الكاف : هما جبلان يشرفان على رحبة الهدار باليمامة .
الأبلاء : بالفتح ثم السكون والمد : هو اسم بئر .
أبلستين : بالفتح ثم الضم ولام مضمومة أيضا والسين المهملة ساكنة وتاء فوقها نقطتان مفتوحة وياء ساكنة ونون : هي مدينة مشهورة ببلاد الروم ، وهي الآن بيد المسلمين ، وسلطانها ولد قلج أرسلان السلجوقي ، قريبة من أبسس مدينة أصحاب الكهف الأبلق : بوزن الأحمر : حصن السموأل بن عادياء اليهودي ، وهو المعروف بالأبلق الفرد ، مشرف على تيماء بين الحجاز والشام على رابية من تراب فيه آثار أبنية من لبن لا تدل على ما يحكى عنها من العظمة والحصانة ، وهو خراب ، وإنما قيل له الأبلق لأنه كان في بنائه بياض وحمرة ، وكان أول من بناه عادياء أبو السموأل اليهودي ، ولذلك قال السموأل :
بنى لي عاديا حصنا حصينا ، وماء كلما شئت استقيت رفيعا تزلق العقبان عنه ، إذا ما نابني ضيم أبيت وأوصى عاديا قدما : بأن لا تهدم يا سموأل ما بنيت وفيت بأدرع الكندي ، إني إذا ما خان أقوام وفيت وكان يقال : أوفى من السموأل ، وذلك أن امرأ القيس بن حجر الكندي مر بالأبلق ، وهو يريد قيصر يستنجده على قتلة أبيه ، وكان معه أدراع مائة ، فأودعها السموأل ومضى ، فبلغ خبرها ملكا من ملوك غسان ، وقيل هو الحارث بن ظالم ، ويقال الحارث بن أبي شمر الغساني ، فسار نحو الأبلق ليأخذ الأدرع ، فتحصن منه السموأل ، وطلب الملك منه تلك الأدرع ، فامتنع من تسليمها ، فقبض على ابن له ، وكان قد خرج للتصيد ، وجاء به إلى تحت الحصن ، وقال : إن لم تعطني الأدرع وإلا قتلت ابنك ، ففكر السموأل وقال : ما كنت لأخفر ذمتي ، فاصنع ما شئت ، فذبحه والسموأل ينظر إليه . وقيل إن الذي طالبه بالأدرع الحارث بن ظالم ، وإنه لما امتنع من تسليم الأدرع إليه ضرب ابنه بسيفه ذي الحيات فقطعه نصفين . وقيل إن ذلك الذي أراد جرير بقوله للفرزدق :
بسيف أبي رغوان ، سيف مجاشع ، ضربت ، ولم تضرب بسيف ابن ظالم ولم يدفع إليه السموأل الأدرع ، وانصرف ذلك الملك عند اليأس ، فضربت العرب به المثل لوفائه .
هذا قول يحيى بن سعيد الأموي عن محمد بن السائب الكلبي . قال الأعشى يذم رجلا من كلب :
بنو الشهر الحرام ، فلست منهم ، ولست من الكرام بني العبيد ولا من رهط حسان بن قرط ، ولا من رهط حارثة بن زيد قال : وهؤلاء كلهم من كلب ، فقال الكلبي : لا أبا لك ، أنا والله أشرف من هؤلاء كلهم . فسبه الناس كلهم بهجاء الأعشى إياه ، ثم أغار الكلبي المهجو على قوم قد

75

نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي    جلد : 1  صفحه : 75
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست