نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي جلد : 1 صفحه : 74
أبضة : بالضم ثم السكون والضاد معجمة : مائة لبني العنبر . قال أبو القاسم الخوارزمي : أبضة ماء لطيئ ، ثم لبني ملقط منهم ، عليه نخل ، وهو على عشرة أميال من طريق المدينة ، قال مساور بن هند يصف هذا المكان : سائل تميما : هل وفيت ؟ فإنني أعددت مكر متي ليوم سباب وأخذت جار بني سلامة عنوة فدفعت ربقته إلى عتاب وجلبته من أهل أبضة طائعا ، حتى تحكم فيه أهل إراب إبط : بالكسر ثم السكون : قرية من قرى اليمامة من ناحية الوشم ، لبني امرئ القيس بن زيد مناة بن تميم بن مر . الأبطح : بالفتح ثم السكون وفتح الطاء والحاء مهملة : وكل مسيل فيه دقاق الحصى فهو أبطح . وقال ابن دريد : الأبطح والبطحاء الرمل المنبسط على وجه الأرض . وقال أبو زيد : الأبطح أثر المسيل ضيقا كان أو واسعا . والأبطح يضاف إلى مكة وإلى منى ، لان المسافة بينه وبينهما واحدة ، وربما كان إلى منى أقرب ، وهو المحصب ، وهو خيف بني كنانة ، وقد قيل إنه ذو طوى وليس به . وذكر بعضهم أنه إنما سمي أبطح ، لان آدم ، عليه السلام ، بطح فيه ، وقال حميد بن ثور الهلالي : أقول لعبد الله بيني وبينه : لك الخير ، خبرني فأنت صديق تراني إن عللت نفسي بسرحة ، على السرح ، موجودا علي طريق أبى الله إلا أن سرحة مالك ، على كل سرحات العضاء تروق سقى السرحة المحلال والأبطح ، الذي به الشري ، غيث مدجن وبروق فقد ذهبت طولا فما فوق طولها ، من النخل ، إلا عشة وسحوق فيا طيب رياها ! ويا برد مائها ! إذا حان ، من حامي النهار ، ودوق حمى ظلها شكس الخليفة خائف ، عليها عرام الطائفين شفيق فلا الظل من برد الضحى تستطيعه ، ولا الفئ ، من برد العشي ، تذوق وكان عمر بن الخطاب ، رضي الله عنه ، قد أو عد من يشبب بالنساء من الشعراء عقوبة ، فأخذ حميد يشبب بالسرحة تورية ، وإنما يريد امرأة . أبغر : بالفتح ثم السكون والغين المعجمة مفتوحة وراء : من قرى سمرقند ، وقيل هي ناحية بسمرقند ذات قرى متصلة . منها أبو يزيد خالد بن كردة الأبغري السمرقندي وأبو عبد الله محمد بن محمد بن عمران الأبغري ، كاتب إلا نشاء في أيام دولة السامانية ، وكان من البلغاء . الا بكر : بضم الكاف : الا بكر والبكرات : قارات في البادية . الأبك : بتشديد الكاف : هو موضع ، يقول الراجز فيه : جربة من حمر الأبك ، لا ضرع فيها ولا مذكي الجربة : العانة من الحمير .
74
نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي جلد : 1 صفحه : 74