نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي جلد : 1 صفحه : 69
من بني عمرو بن كلاب : وددت بأبرق العيشوم أني وإياها ، جميعا ، في رداء أباشره ، وقد نديت رباه ، فألصق صحة منه بداء الأبرق الفرد : بالفاء وسكون الراء ، قال عمرو ابن أبي : ومقلتا نعجة حولاء أسكنها بالأبرق الفرد ، طاوي الكشح قد خذلا وقال آخر : خليلي مرا بي على الأبرق الفرد ، عهودا لليلى حبذا ذاك من عهد الأبرق : غير مضاف : منزل من منازل بني عمرو ابن ربيعة . أبرق الكبريت : موضع كان به يوم من أبام العرب " قال بعضهم : على أبرق الكبريت قيس بن عاصم أسرت ، وأطراف القنا قصد حمر أبرق مازن : والمازن بيض النمل ، قال الأرقط : وإني ونجما يوم أبرق مازن ، على كثرة الأيدي ، لمؤتسيان أبرق المدى : جمع مدية ، وهي السكين ، قال الفقعسي : بذات فرقين فأبرق المدى أبرق المردوم : بفتح الميم وسكون الراء ، وقد قال الجعدي فيه : عفا أبرق المر دوم ، منها ، وقد يرى به ، محضر ، من أهلها ، ومصيف أبرق النعار : بفتح النون وتشديد العين المهملة : وهو ماء لطيئ وغسان قرب طريق الحاج ، قال بعضهم : حي الديار فقد تقادم عهدها ، بين الهبير وأبرق النعار أبرق الوضاح : بفتح الواو وتشديد الضاد المعجمة ، قال الذهلي : لمن الديار بأبرق الوضاح ، أقوين من نجل العيون ملاح أبرق الهيج : بفتح الهاء وياء ساكنة وجيم ، قال ظهير ابن عامر الأسدي : عفا أبرق الهيج الذي شحنت به نواصف ، من أعلى عماية ، تدفع الأبرقة : بفتح الهمزة وسكون الباء وفتح الراء والقاف : هكذا هو مكتوب في كتاب الزمخشري ، وقال : هو ماء من مياه نملي قرب المدينة . أبرقوه : بفتح أوله وثانيه وسكون الراء وضم القاف والواو ساكنة وهاء محضة : هكذا ضبطه أبو سعد ، ويكتبها بعضهم أبرقويه ، وأهل فارس يسمونها وركوه ، ومعناه : فوق الجبل ، وهو بلد مشهور بأرض فارس من كورة إصطخر قرب يزد . قال أبو سعد : أبرقوه بليدة بنواحي أصبهان على عشرين فرسخا منها ، فإن لم يكن سهوا منه فهي غير الفارسية ، ونسب إليها أبا الحسن هبة الله بن الحسن بن محمد الأبرقوهي الفقيه ، حدث عن أبي القاسم عبد الرحمن بن أبي عبيدة بن مندة بالكثير ، روى عنه
69
نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي جلد : 1 صفحه : 69