نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي جلد : 1 صفحه : 68
أقل مكاسا في جزور ، وإن غلت ، وأسرع إنضاجا وانزال مرجل ترى البازل الكوماء فوق خوانه ، مفصلة أعضاؤها لم تفصل سقيناه بعد الري ، حتى كأنما يرى ، حين أمسى ، أبرقي ذات مأسل عشية أنسينا قبيصة نعله ، فراح الفتى البكري غير منعل أبرق الربذة : بالتحريك والذال معجمة : موضع كانت به وقعة بين أهل الردة وأبي بكر الصديق ، رضي الله عنه ، ذكر في كتاب الفتوح : كان من منازل بني ذبيان فغلبهم عليه أبو بكر ، رضي الله عنه ، لما ارتدوا وجعله حمى لخيول المسلمين ، وهذا الموضع عنى زياد بن حنظلة بقوله : ويوم بالأبارق قد شهدنا على ذبيان ، يلتهب التهابا أتيناهم بداهية نآد مع الصديق ، إذ ترك العتابا أبرق الروحان : بفتح الراء وسكون الواو والحاء مهملة وألف ونون : وقد ذكر في موضعه ، وقال جرير فيه : لمن الديار بأبرق الروحان ، إذ لا نبيع زماننا بزمان أبرق ضيحان : الضاد معجمة مفتوحة وياء ساكنة وحاء مهملة وآخره نون ، قال جرير : وبأبرقي ضيحان لاقوا خزية ، تلك المذلة والرقاب الخضع أبرق العزاف : بفتح العين المهملة وتشديد الزاي وألف وفاء : هو ماء لبني أسد بن خزيمة بن مدركة ، مشهور ، ذكر في أخبارهم ، وهو في طريق القاصد إلى المدينة من البصرة يجاء من حومانة الدراج إليه ، ومنه إلى بطن نخل ثم الطرف ثم المدينة . قالوا : وإنما سمي العزاف لأنهم يسمعون فيه عزيف الجن ، قال حسان بن ثابت : طوى أبرق العزاف يرعد متنه ، حنين المتالي فوق ظهر المشايع قال ابن كيسان : أنشدنا أبو العباس محمد بن يزيد المبرد لرجل يهجو بني سعيد بن قتيبة الباهلي : أبني سعيد ! إنكم من معشر لا يعرفون كرامة الأضياف قوم لباهلة بن أعصر ، إن هم غضبوا ، حسبتهم لعبد مناف قرنوا الغداء إلى العشاء ، وقربوا زادا ، لعمر أبيك ، ليس بكاف وكأنني ، لما حططت إليهم رحلي ، نزلت بأبرق العزاف بينا كذاك أتاهم كبراؤهم ، يلحون في التبذير والاسراف أبرق عمران : بفتح العين المهملة ، قال دوس بن أم غسان اليربوعي : تبينت ، من بين العراق وواسط ، وأبرق عمران ، الحدوج التواليا أبرق العيشوم : بفتح العين المهملة وياء ساكنة وشين معجمة وواو ساكنة وميم ، قال السري بن معتب
68
نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي جلد : 1 صفحه : 68