نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي جلد : 1 صفحه : 67
وخفت انقلاب الدهر أن يصدع العصا ، وان تغدر الأيام كل غدور وقال الصبا : دعني أدعك صريمة ، عذير الصبا من صاحب وعذيري رجعت إلى الأولى وفكرت في التي إليها ، أو الأخرى يصير مصيري وليس أمرؤ لاقى بلاء بيائس من الله أن ينتابه بجدير أبرق أعشاش : قد ذكر في أعشاش بما أغنى عن الإعادة ههنا . أبرق البادي : قد تقدم تفسير الأبرق في أبراق ، فأغنى . والبادي بالباء الموحدة يجوز أن يكون معناه الظاهر ، وأن يكون معناه من البادي ضد الحاضر . قال المرار : قفا واسألا عن منزل الحي دمنة ، وبالأبرق البادي ألما على رسم أبرق ذي جدد : بالجيم بوزن جرذ ، قال كثير : إذا حل أهلي باللأبرقين أبرق ذي جدد ، أو دآثا أبرق ذي الجموع : بالجيم : موضع قرب الكلاب ، قال عمرو بن لجإ : بأبرق ذي الجموع ، غداة تيم ، تقودك بالخشاشة والجديل أبرق الحزن : بفتح الحاء المهملة وسكون الزاي والنون ، قال : هل تونسان ، بأبرق الحزن فالأنعمين ، بواكر الظعن أبرق الحنان : بفتح الحاء المهملة وتشديد النون وآخره نون أخرى : هو ماء لبني فزارة . قالوا : سمي بذلك لأنه يسمع فيه الحنين ، فيقال : إن الجن فيه تحن إلى من قفل عنها ، قال كثير : لمن الديار بأبرق الحنان ، فالبرق ، فالهضبات من أدمان أقوت منازلها ، وغير رسمها ، بعد الأنيس ، تعاقب الازمان فوقفت فيها صاحبي ، وما بها يا عز ! من نعم ولا انسان أبرق الخرجاء : قال زر بن منظور بن سحيم الأسدي : حي الديار ، عفاها القطر والمور ، حيث ارتقى أبرق الخرجاء فالدور أبرق دآث : بوزن دعاث ، آخره ثاء مثلثة : موضع في بلادهم ، قال كثير : إذا حل أهلي بالأبرقين ، أبرق ذي جدد أو دآثا وقال ابن أحمر فغيره : بحيث هراق في نعمان ، حيث الدوافع في براق الأدأثينا الدأث ، في اللغة ، الثقل ، قال رؤبة : من أصر أدآث لها دآئث بوزن دعاعث . أبرق ذات مأسل : قال الشمر دل بن شريك اليربوعي ، وكان صاحب شراب : شربت ونادمت الملوك ، فلم أجد على الكأس ندمانا لها مثل ديكل
67
نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي جلد : 1 صفحه : 67