responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي    جلد : 1  صفحه : 66


ذكرتها في خراسان ، وقال البحتري يرثي طاهر بن عبد الله بن طاهر بن الحسين :
ولله قبر في خراسان ، أدركت نواحيه أقطار العلى والمآثر مقيم بأدنى أبرشهر ، وطوله على قصر آفاق البلاد الظواهر وقد أسقط بعضهم الهمزة من أوله ، فقال :
كفى حزنا أنا جميعا ببلدة ، ويجمعنا ، في أرض برشهر ، مشهد في أبيات ذكرت في برشهر من هذا الكتاب .
الابرشية : موضع منسوب إلى الأبرش ، بالشين المعجمة ، قال الأحيمر السعدي :
ونبئت أن الحي سعدا ، تخاذلوا حماهم وهم ، لو يعصبون ، كثير أطاعوا لفتيان الصباح لئامهم ، فذوقوا هوان الحرب حيث تدور نظرت بقصر الابرشية نظرة ، وطرفي وراء الناظرين بصير فرد على العين أن أنظر القرى ، قرى الجوف ، نخل معرض وبحور وتيهاء يزور القطا عن فلاتها ، إذا عسبلت فوق المتان حرور أبرقا زياد : تثنية أبرق . وزياد اسم رجل جاء في رجز العجاج :
عرفت بين أبرقي زياد ، مغانيا كالوشي في الأبراد الأبرقان : هو تثنية الأبرق كما ذكرنا ، وإذا جاؤوا بالأبرقين في شعرهم هكذا مثنى ، فأكثر ما يريدون به ابرقي حجر اليمامة ، وهو منزل على طريق مكة من البصرة بعد رميلة اللوى للقاصد مكة ، ومنها إلى فلجة ، وقال بعض الاعراب يذكرهما :
أقول ، وفوق البحر نخشى سفينة ، تميل على الأعطاف كل مميل :
ألا أيها الركب الذين دليلهم سهيل اليماني ، دون كل دليل ألموا بأهل الأبرقين فسلموا وذاك ، لأهل الأبرقين ، قليل بأهلي أفدي الأبرقين وجيرة سأهجرهم لا عن قلى ، فأطيل ألا هل إلى سرح ألفت ظلاله ، وتكليم ليلى ، ما حييت ، سبيل ؟
وقال الزمخشري : الأبرقان ماء لبني جعفر ، وقال أعرابي من طيئ :
فسقيا لأيام مضين من الصبا ، وعيش لنا ، بالأبرقين ، قصير وتكذيب ليلى الكاشحين ، وسيرنا لنجد مطايانا بغير مسير وإذ نلبس الحول اليماني ، وإذا لنا حمام يرى المكروه كل غيور 1 فلما علا الشيب الشباب ، وبشرت ذوي الحلم أعلى لمتي بقتير


( 1 ) قوله : الحول اليماني هكذا في الأصل ، وربما كان الحول من أسماء الأكسية . اما قوله : حمام يرى المكروه ، ؟ ؟ الصواب : حسام يرى المكروه .

66

نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي    جلد : 1  صفحه : 66
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست