responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي    جلد : 1  صفحه : 65


أبراق : بالفتح ثم السكون . قال الأصمعي : الأبرق والبرقاء حجارة ورمل مختلطة ، وكذلك البرقة .
وقال غيره : جمع البرقة برق ، وجمع الأبرق أبارق ، وجمع البرقاء برقاوات ، وتجمع البرقة براقا ، وفي القلة أبراق . وقال ابن الأعرابي : الأبرق جبل مخلوط برمل ، وهي البرقة ، وكل شئ خلط من لونين فقد برق . وقال ابن شميل : البرقة أرض ذات حجارة وتراب الغالب عليها البياض ، وفيها حجارة حمر وسود ، والتراب أبيض أعفر ، وهو يبرق بلون حجارتها وترابها ، وإنما برقها اختلاف ألوانها ، وتنبت أسنادها وظهرها البقل والشجر نباتا كثيرا يكون إلى جنبها الروض أحيانا ، وقد أضيف كل واحد من هذه اللغات والجموع إلى أمكنة أذكرها في مواضعها حسبما يقتضيه الترتيب ، ملتزما ترتيب المضاف إليه أيضا على الحروف . ومعاني هذه الألفاظ على اختلاف أوزانها واحد ، وإنما تجئ مختلفة لإقامة وزن الشعر ، فأما أبراق ، فهو اسم جبل لبني نصر من هوازن بنجد . وقال السيد علي ، بضم العين وفتح اللام ، أعني لفظة علي ، وهو علوي حسني من بني وهاس : أبراق جبل في شرقي رحرحان ، وإياه عنى سلامة بن رزق الهلالي ، فقال :
فإن تك عليا ، يوم أبراق عارض ، بكتنا وعزتها العذارى الكواعب الإبر : بضمتين : من مياه بني نمير ، ويعرف بأبر بني الحجاج .
أبر شتويم : بالفتح ثم السكون وفتح الراء وسكون الشين المعجمة وفتح التاء فوقها نقطتان وكسر الواو وياء ساكنة وميم : هو جبل بالبذ من أرض موقان من نواحي أذربيجان ، كان يأوي إليه بابك الخرمي . فقال أبو تمام يمدح أبا سعيد محمد بن يوسف الثغري :
وفي أبر شتويم وهضبتيها طلعت على الخلافة بالسعود وذكره أبو تمام أيضا في موضع آخر من شعره يمدحه ، فقال :
ويوم ، يظل العز يحفظ وسطه بسمر العوالي ، والنفوس تضيع شققت إلى جباره حومة الوغى ، وقنعته بالسيف ، وهو مقنع لدى سندبايا لا تهاب ، وأرشق وموقان ، والسمر اللدان يزعزع وأبرشتويم ، والكذاج ، وملتقى سنابكها ، والخيل تردي وتمزع أبرشهر : بالفتح ثم السكون وفتح الراء والشين المعجمة معا وسكون الهاء والراء ، ورواه السكري بسين مهملة : وهو تعريب ، والأصل الاعجام ، لان شهر بالفارسية هو البلد ، وأبر الغيم ، وما أراهم أرادوا إلا خصبه . قال السكري في خبر مالك بن الريب :
ولى معاوية سعيد بن عثمان بن عفان خراسان ، فأخذ على فلج وفليج ، فمر بأبي جردية الأثيم ، ومالك بن الريب ، وكانا لصين يقطعان الطريق ، فاستصحبهما ، فصحبه مالك بن الريب المازني ما شاء الله ، فلم ينل منه مما وعده شيئا وأتبع ذلك بجفوة ، فترك سعيدا وقفل راجعا ، فلما كان بأبر شهر ، وهي نيسابور ، مرض ، فقيل له : أي شئ تشتهي ؟ فقال :
أشتهي أن أنام بين الغضا وأسمع حنينه ، أو أرى سهيلا ، وأخذ يرثي نفسه ، وقال قصيدة جيدة مشهورة

65

نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي    جلد : 1  صفحه : 65
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست