responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي    جلد : 1  صفحه : 62


يسقي قرى ومزارع وبساتين الرقة ، قال الأخطل :
وتعرضت لك بالأبالخ ، بعدما قطعت لأبرم خلة وإصارا وقد جمع بما حوله على بلخ ولا نعرف فعيلا على فعل غيره كما قال :
أقفرت البلخ من غيلان فالرحب وأما البليخ فجمعه على أبلخة ، نحو جريب وأجربة ، ثم جمعه على أبالخ ، نحو أسورة وأساور .
أبام : بضم أوله وتخفيف ثانيه : أبام وأبيم ، هما شعبان بنخلة اليمانية لهذيل ، بينهما جبل مسيرة ساعة من نهار ، قال السعدي :
وإن بذاك الجزع ، بين أبيم وبين أبام ، شعبة من فؤاديا أبان : بفتح أوله وتخفيف ثانيه وألف ونون : أبان الأبيض ، وأبان الأسود ، فأبان الأبيض شرقي الحاجر فيه نخل وماء يقال له أكرة ، وهو العلم لبني فزارة وعبس . وأبان الأسود جبل لبني فزارة خاصة ، وبينه وبين الأبيض ميلان . وقال أبو بكر ابن موسى : أبان جبل بين فيد والنبهانية أبيض ، وأبان جبل أسود ، وهما أبانان ، وكلا هما محدد الرأس كالسنان ، وهما لبني مناف بن دارم بن تميم بن مر ، وقد قال امرؤ القيس :
كأن أبانا ، في أفانين وبله ، كبير أناس في بجاد مزمل 1 وحدث أبو العباس محمد بن يزيد المبرد قال : كان بعض الاعراب يقطع الطريق فأخذه والي اليمامة في عمله فحبسه فحن إلى وطنه ، فقال :
أقول لبوابي ، والسجن مغلق وقد لاح برق : ما الذي تريان ؟
فقالا : نرى برقا يلوح وما الذي يشوقك من برق يلوح يمان ؟
فقلت : افتحا لي الباب أنظر ساعة لعلي أرى البرق الذي تريان فقالا : أمرنا بالوثاق ، وما لنا بمعصية السلطان فيك يدان فلا تحسبا سجن اليمامة دائما ، كما لم يدم عيش لنا بأبان وأبان أيضا مدينة صغيرة بكرمان من ناحية الروذان .
أبانان : تثنية لفظ أبان المذكور قبله ، وقد روى بعضهم أن هذه التثنية هي لأبان الأبيض وأبان الأسود المذكورين قبل . قال الأصمعي : وادي الرمة يمر بين أبانين ، وهما جبلان يقال لأحدهما أبان الأبيض وهو لبني فزارة ، ثم لبني جريد منهم ، وأبان الأسود لبني أسد ، ثم لبني والبة ، ثم للحارث بن ثعلبة بن دودان بن أسد ، وبينهما ثلاثة أميال وقال آخرون : أبانان تثنية أبان ومتالع . غلب أحدهما ، كما قالوا العمران والقمران في أبي بكر وعمر ، وفي الشمس والقمر ، وهما بنواحي البحرين ، واستدلوا على ذلك بقول لبيد :
درس المنا بمتالع ، فأبان ، فتقادمت ، فالحبس ، فالسوبان أراد : درس المنازل ، فحذف بعض الاسم ضرورة ، وهو من أقبح الضرورات . وقال أبو سعيد السكري


( 1 ) في معلقة امرئ القيس : كأن ثبيرا .

62

نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي    جلد : 1  صفحه : 62
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست