نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي جلد : 1 صفحه : 448
حصنا هناك فنسب إليه ، وفي الحماسة قطعة شعر ذكرتها في الجابية ، فنها : فلو طاوعوني يوم بطنان ، أسلمت لقيس فروج منكم ومقاتل وقال ابن السكيت في تفسير قول كثير : وما لست من نصحي أخاك بمنكر ببطنان ، إذ أهل القباب عماعم بطنان حبيب بأرض الشام ، كان عبد الملك يشتو فيه في حرب مصعب بن الزبير ، ومصعب يشتو بمسكن ، قال وقال غيره : ولم يذكر القائل الأول بطنان بأسفل قنسرين وبطنان حبيب وبطنان بني وبر بن الأضبط بن كلاب بينهما روحة للماشي ، وأنشد ابن الأعرابي : سقى الله حيا دون بطنان دارهم ، وبورك في مرد ، هناك ، وشيب وإني وإياهم ، على بعد دار هم ، كخمر بماء في الزجاج مشوب وإلى بطنان ينسب أبو علي الحسن بن محمد بن جعفر الحلبي ، يعرف بابن البطناني ، روى عنه جعفر بن محمد بن سعيد بن شعيب بن النج حوراني العبدري . بطن أعدا : البطن : الغامض من الأرض ، وجمعه بطنان مثل عبد وعبدان : وهو موضع له ذكر في حديث الهجرة أنه سلك منه إلى مدلجة تعهن . بطن أنف : من منازل هذيل نزل به قوم على أبي خراش فخرج ليجيئهم بالماء فنهشته حية فمات ، وقال قبل موته : لعمرك ، والمنايا غالبات على الانسان تطلع كل نجد لقد أهلكت حية بطن أنف على الأصحاب ساقا ذات فقد وقال أيضا : لقد أهلكت حية بطن أنف على الأصحاب ساقا ذات فضل فما تركت عدوا ، بين بصرى إلى صنعاء ، يطلبه بذحل بطن الإياد : في بلاد بني يربوع ، عن بعض بطن التين : بلفظ التين من الفواكه : في بلاد بني ذبيان ، قال شتيم بن خويلد الفزاري : حلت أمامة بطن التين فالرقما ، واحتل أهلك أرضا تنبت الرتما بطن الحر : ضد العبد : واد بنجد ، قالت امرأة زوجت في طئ : لعمري ! لقد أشرفت أطول ما أرى ، وكلفت نفسي منظرا متعاليا وقلت : أنارا تؤنسين ، وأهلها ، أم الشوق أدنى منك يا لبن دانيا ؟ وقلت لبطن الحر حيث لقيته : سقى الله أعلاك الذهاب الغواديا بطن الحريم : بفتح الحاء ، وكسر الراء : في بلاد أبي بكر بن كلاب وفيه روضة ذكرت في الرياض . بطن حليات : بضم الحاء المهملة ، وفتح اللام ، في شعر عمر بن أبي ربيعة : ألم تسأل الاطلال والمتربعا ببطن حليات ، دوارس بلقعا لهند وأتراب لهند ، إذا الهوى جميع ، وإذا لم نخش أن يتصدعا
448
نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي جلد : 1 صفحه : 448