نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي جلد : 1 صفحه : 447
أمسيت ، من شوقي إلى أهلها ، أدفع أحزانا بأحزان . وقال ابن مقبل في قول من كسر الطاء : عفى بطحان من سليمى فيثرب ، فملقى الرحال من منى ، فالمحصب وقال أبو زياد : بطحان من مياه الضباب . البطحة : بالفتح ثم السكون : ماء بواد يقال له الخنوقة ، وقال أبو زياد : من مياه غني البطحة . بطروح : بضم أوله والراء : حصن من أعمال فحص البلوط من بلاد الأندلس . بطروش : بالكسر ثم السكون ، وفتح الراء ، وسكون الواو ، وشين معجمة : بلدة بالأندلس ، وهي مدينة فحص البلوط فيما حكاه عنهم السلفي ، منها أبو جعفر أحمد بن عبد الرحمن البطروشي ، فقيه كبير حافظ لمذهب مالك ، قرأ على أبي الحسن أحمد ابن محمد وغيره ، الفقه ، وروى الحديث عن محمد بن فروخ بن الطلاع وطبقته ، وأخذ كتب ابن حزم عن ابنه أبي رافع أسامة بن علي بن حزم الطاهري ، كان يوما في مقبرة قرطبة فقال : أخبرني صاحب هذا القبر ، وأشار إلى قبر أبي الوليد يونس بن عبد الله ابن الصفار عن صاحب هذا القبر ، وأشار إلى قبر أبي عيسى عن صاحب هذا القبر ، وأشار إلى قبر عبد الله عن صاحب هذا القبر ، وأشار إلى قبر أبيه يحيى بن يحيى عن مالك بن أنس المديني ، قال : فاستحسن ذلك منه كل من حضر . بطروش : مثل الذي قبله ، إلا أن أوله وراءه مضمومتان : بلد من أعمال دانية بالأندلس ، منها أبو مروان عبد الملك بن محمد بن أمية بن سعيد بن عتال الداني البطروشي ، سمع ابن سكرة السرقسطي وشيوخ قرطبة وولي قضاء دانية ، وكان من أهل العلم والفهم ، ذكرها والتي قبلها السلفي . بطلس : بفتح أوله واللام : جبل . بطليوس : بفتحتين ، وسكون اللام ، وياء مضمومة ، وسين مهملة ، مدينة كبيرة بالأندلس من أعمال ماردة على نهر آنة غربي قرطبة ، ولها عمل واسع يذكر في مواضعه ، ينسب إليها خلق كثير ، منهم : أبو محمد عبد الله بن محمد بن السيد البطليوسي النحوي اللغوي صاحب التصانيف والشعر ، مات في سنة 521 ، وأبو الوليد هشام بن يحيى بن حجاج البطليوسي ، سمع بقرطبة ورحل إلى المشرق فسمع بمكة والشام ومصر وإفريقية وغير ذلك وعاد إلى الأندلس فامتحن ببلده بسعاية سعيت به فأسكن قرطبة فسمع منه بها الكثير ، وقال ابن الفرضي : وسمعت منه قبل المحنة وبعدها ، ومات في شوال سنة 385 . بطنان : بالضم ثم السكون ، ونونان بينهما ألف ، وبطنان الأودية : المواضع التي يستريض فيها الماء ماء السيل فيكرم نباتها ، واحدتها بطن ، عن أبي منصور ، وهو اسم واد بين منبج وحلب ، بينه وبين كل واحد من البلدين مرحلة خفيفة ، فيه أنهار جارية وقرى متصلة ، قصبتها بزاعة ، وقد ذكر امرؤ القيس في شعره بعض قراه فقال : ألا رب يوم صالح قد شهدته بتاذف ذات التل ، من بطن طرطرا وفي كتاب اللصوص : بطنان حبيب بقنسرين ، نسب إلى حبيب بن مسلمة الفهري ، وذلك أن عياض بن غنم وجهة أبو عبيدة من حلب ففتح
447
نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي جلد : 1 صفحه : 447