نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي جلد : 1 صفحه : 446
فلا تحسبا أني رجعت ، وأنني منعت ، وقد تحنى علي الأصابع ولكنني حاميت عن جل مالك ، ولاحظت حتى أكلحتني الأخادع فلما أتانا ، خالد بلوائه تخطت إليه ، بالبطاح ، الودائع بطان : بكسر أوله : منزل بطريق الكوفة بعد الشقوق من جهة مكة دون الثعلبية ، وهو لبني ناشرة من بني أسد ، قال شاعر : أقول لصاحبي من التأسي ، وقد بلغت نفوسهما الحلوقا : إذا بلغ المطي بنا بطانا ، وجزنا الثعلبية والشقوقا وخلفنا زبالة ثم رحنا ، فقد ، وأبيك ، خلفنا الطريقا وبطان أيضا : بلد باليمن من مخلاف سنحان . البطانة : بزيادة الهاء : بئر بجنب قرانين ، وهما جبلان بين ربيعة والأضبط ابني كلاب و عبد الله بن أبي بكر بن كلاب . البطائح : نذكر حالها في البطيحة . البطحاء : أصله المسيل الواسع فيه دقاق الحصى ، وقال النضر : الأبطح والبطحاء بطن الميثاء والتلعة والوادي ، وهو التراب السهل في بطونها مما قد جرته السيول ، يقال : أتينا أبطح الوادي ، وبطحاءه مثله ، وهو ترابه وحصاه والسهل اللين ، والجمع الأباطح ، وقال بعضهم : البطحاء كل موضع متسع ، وقول عمر ، رضي الله عنه : بطحوا المسجد أي ألقوا فيه الحصى الصغار ، وهو موضع بعينه قريب من ذي قار ، وبطحاء مكة وأبطحها ، ممدود ، وكذلك بطحاء ذي الحليفة ، وقال ابن إسحاق : خرج النبي ، صلى الله عليه وسلم ، غازيا فسلك نقب بني دينار من بني النجار على فيفاء الخبار فنزل تحت شجرة ببطحاء ابن أزهر يقال لها ذات الساق ، فصلى تحتها فثم مسجده ، صلى الله عليه وسلم ، وآثار أثفية قدره . وبطحاء أيضا : مدينة بالمغرب قرب تلمسان ، بينهما نحو ثلاثة أيام أو أربعة . بطحان : بالضم ثم السكون ، كذا يقوله المحدثون أجمعون ، وحكى أهل اللغة : بطحان ، بفتح أوله وكسر ثانيه ، وكذلك قيده أبو علي القالي في كتاب البارع وأبو حاتم والبكري وقال : لا يجوز غيره ، وقرأت بخط أبي الطيب أحمد بن أخي محمد الشافعي وخطه حجة : بطحان ، بفتح أوله وسكون ثانيه ، وهو واد بالمدينة ، وهو أحد أوديتها الثلاثة ، وهي العقيق وبطحان وقناة ، قال غير واحد من أهل السير : لما قدم اليهود المدينة نزلوا السافلة فاستوخموها فأتوا العالية فنزل بنو النضير بطحان ونزلت بنو قريظة مهزورا ، وهما واديان يهبطان من حرة هناك تنصب منها مياه عذبة ، فاتخذ بها بنو النضير الحدائق والآطام وأقاموا بها إلى أن غزاهم النبي ، صلى الله عليه وسلم ، وأخرجهم منها ، كما نذكره في النضير ، قال الشاعر وهو يقوي رواية من سكن الطاء : أيا سعيد ! لم أزل بعدكم في كرب للشوق تغشاني كم مجلس ولى بلذاته ، لم يهنني إذ غاب ندماني سقيا لسلع ولساحاتها ، والعيش في أكناف بطحان
446
نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي جلد : 1 صفحه : 446