responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي    جلد : 1  صفحه : 391


تنح إليكم يا ابن كوز فإننا ، وإن ذدتنا ، راعون برقة أحدبا برقة أحواذ : جمع حاذ : وهو شجر تألفه بقر الوحش ، وقيل : هو من شجر الجنبة ، قال ابن مقبل :
وهن جنوح إلى حاذة ، ضوارب غزلانها بالجرن وقال شاعر :
طربت إلى الحي الذين تحملوا ، ببرقة أحواذ ، وأنت طروب برقة أخرم : وقد ذكر أخرم خيم في موضعه ، قال ابن هرمة :
بلوى كفافة ، أو ببرقة أخرم ، خيم على آلاتهن وشيع في أبيات ذكرت في كفافة .
برقة أروى : واحدة الا راوي ، وأروى : كبش ، جبل في بلاد بني تميم ، قال حامية بن نصر الفقيمي :
لقد زعمت ظمياء أن بشاشتي ، لستة أحوال ، سريع نقوضها ذكرت ، وبعض الذكر داء على الفتى ، خيال الصبا والعيس تجري عروضها ببرقة أروى ، والمطي كأنها قداح نحاها باليدين مفيضها ألم تر للفتيان قد ودعوا الصبا ، وللوحش لا يرمي بسهم مريضها ؟
برقة أظلم : قال حسان :
ألم تسأل الربع الجديد التكلما ، بمدفع أشداخ فبرقة أظلما ؟
برقة أعيار : جمع عير ، وهو الحمار الوحشي ، قال عمر بن أبي ربيعة :
ببرقة أعيار فخبر إن نطق برقة أفعى : قال زيد الخيل الطائي :
عفت أبضة من أهلها فالأجاول ، فجنبا بضيض فالصعيد المقابل فبرقة أفعى ، قد تقادم عهدها فما إن بها إلا النعاج المطافل برقة الأمالح : كأنه جمع أملح ، وهو الذي فيه سواد وبياض ، وقيل : هو البياض الخالص ، ومنه ضحى النبي ، صلى الله عليه وسلم ، بكبشين أملحين ، قال كثير :
وقفت بها مستعجما لبيانها سفاها ، كحبسي يوم برق الأمالح برقة الامهار : قال ابن مقبل :
ولاح ببرقة الامهار منها ، لعينك ، ساطع من ضوء نار إذا ما قلت زهتها عصي ، عصي الرند ، والعصف السواري وقال ابن مقبل أيضا :
لمن الديار بجانب الأحفار فبتيل دمخ أو بسلع جرار ؟
خلدت ولم يخلد بها من حلها ذات النطاق فبرقة الامهار برقة أنقد : الأنقد والأنقذ ، بالدال وبالذال :
القنفذ ، ومنه بات فلان بليلة أنقد إذا بات ساهرا ، قال الحفصي : أنقد جبل باليمامة ، وأنشد للأعشى :
إن الغواني لا يواصلن امرأ فقد الشباب ، وقد يصلن الأمردا

391

نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي    جلد : 1  صفحه : 391
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست