نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي جلد : 1 صفحه : 392
يا ليت شعري ! هل أعودن ثانيا مثلي زمين هنا ببرقة أنقدا ؟ هنا : بمعنى أنا ، وزعم أبو عبيدة أنه أراد برقة القنفذ الذي يدرج فكنى عنه للقافية إذ كان معناهما واحدا ، والقنفذ لا ينام الليل بل يرعى . برقة الأوجر : قال الشاعر : بالشعب من نعمان مبدأ لنا ، والبرق من حضرة ذي الأوجر برقة الأودات : جمع أودة ، وهو الثقل ، قال جرير : عرفت ببرقة الأودات رسما محيلا ، طال عهدك من رسوم برقة إير : بالكسر ، قال بعضهم : عفت أطلال مية من حفير ، فهضب الواديين فبرق إير برقة بارق : وبارق : جبل لبعض الأزد بالحجاز ، وقد ذكر . وبارق أيضا : بالكوفة ، قال : ولقتله أودى أبوه وجده ، وقتيل برقة بارق لي أوجع برقة ثادق : بالثاء المثلثة ، وقد ذكر في موضعه ، قال الحطيئة : وكأن رحلي فوق أحقب قارح بالشيطين ، نهاقه التعشير جون يطارد سمحجا حملت له بعوازب القفرات ، فهي نزور ينحو بها من برق عيهم طاميا زرق الجمام ، رشاؤهن قصير وكأن نقعهما ، ببرقة ثادق ولوى الكثيب ، سرادق منشور برقة ثمثم : يقال ثمثم الرجل إذا غطى رأس إنائه . برقة الثور : قال أبو زياد : برقة الثور جانب الصمان ، وأنشد لذي الرمة : خليلي ! عوجا ، بارك الله فيكما ، على دارمي من صدور الركائب تكن عوجة يجزيكما الله عندها بها الخير ، أو نقضي بذمة صاحب بصلب المعا أو برقة الثور لم يدع ، لها جدة ، نسج الصبا والجنائب قال الأصمعي : أسفل الوتدات أبارق إلى سندها رمل يسمى الأثوار ، ذكرها عقبة بن مضرب من بني سليم ، فقال : متى تشرف الثور الأغر ، فإنما لك اليوم من إشرافه أن تذكرا قال : إنما جعل الثور أغر لبياض كان في اعلاء . برقة ثهمد : لبني دارم ، قال طرفة بن العبد : لخولة أطلال ببرقة ثهمد ، تلوح كباقي الوشم في ظاهر اليد برقة الجبا : ذكر الجبا في موضعه ، قال كثير : أيا ليت شعري ! هل تغير بعدنا أرال فصرما قادم فتناضب فبرق الجبا ، أم لا فهن كعهدنا تنزى على آرامهن الثعالب برقة الجنينة : تصغير الجنة وهي البستان ، قال جبلة بن الحارث : كأنه فرد أقوت مراتعه ، برق الجنينة فالاخرات فالدور
392
نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي جلد : 1 صفحه : 392