نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي جلد : 1 صفحه : 276
خلت وترجز القلع الغوادي عليها ، فالأنيس بها قليل وقفت بها ، فلما لم تجبني بكيت ولم أخل أني جهول أوبر : بالضم ثم السكون ، والباء موحدة مفتوحة ، وراء مهملة : من قرى بلخ ، ينسب إليها أبو حامد أحمد بن يحيى بن هشام الأوبري ، توفي في شوال سنة خمس وثلاثمائة عن أربع وسبعين سنة . أوبه : بالفتح ثم السكون : قرية من أعمال هراة قريبة منها ، ينسب إليها الفقيه عبد العزيز الأوبهي ، مات سنة 428 ، وأبو منصور الأوبهي مات سنة 403 ، وأبو عطاء إسماعيل بن محمد بن أحمد الهروي الأوبهي ، روى عنه أبو الحسن بشرى وذكر أنه سمع منه بفيد ، و عبد المجيد بن إسماعيل بن محمد أبو سعد القيسي الهروي الحنفي قاضي بلاد الروم ، ولد بأوبه وتفقه بما وراء النهر على البرودي والسيد الأشرف والقاضي فخر وغيرهم ، وأخذ عنه جماعة أئمة ، وله مصنفات في الفروع والأصول وخطب ورسائل وأشعار وروايات ، ودرس العلم ببغداد والبصرة وهمذان وبلاد الروم ، ومات بقيسارية في رجب سنة 537 . أوثنان : بالفتح ثم السكون ، وثاء مثلثة مفتوحة ، ونون ، وألف ، ونون : جبل أسود لبني مرة بن عوف . أو جار : بالفتح ثم السكون ، وجيم ، وألف ، وراء : قرية بالبحرين لبني عامر بن الحارث بن أنمار بن عمرو بن وديعة بن لكيز بن أفصى بن عبد القيس . أوج : بالضم ثم السكون ، وجيم : قرية صغيرة للخرلخية ، وهم صنف من الأتراك بما وراء سيحون . أوجلة : بالفتح ثم السكون ، وفتح الجيم ، ولام ، وهاء : مدينة في جنوبي برقة نحو المغرب ضاربة إلى البر ، قال البكري : من مدينة أجد أبية إلى قصر زيدان الفتى ثلاثة أيام ، ثم تمشي أربعة أيام إلى مدينة أوجلة وهي عامرة كثيرة النخل ، وأوجلة : اسم للناحية واسم المدينة : ارزاقية ، وأوجلة : قرى كثيرة فيها نخل وشجر كثير وفواكه ، ولمدينتها أسواق ومساجد ، ومنها إلى تاجر فت أربعة أيام ، ومن أوجلة إلى سنترية لمن يريد واحات عشرة أيام في صحراء ورمال . أوجلى : اسم موضع ، قال علي بن جعفر السعدي : أوجلى وأجفلى لم يجئ على هذا الوزن غيرهما ، ولعل أوجلى هذه هي التي قبلها لان أهل تلك البلاد لا يتلفظون بالتاء . الأوداء : بالمد : ماء ببطن فلج لبني تيم الله بن ثعلبة بن عكابة . الأودات : موضع معروف ، قاله أبو القاسم محمود بن عمر ، وقال حيان بن قيس : لعمري ! لقد أمست إلي بغيضة نوى ، فرقت بيني وبين أبي عمرو فإن أرهم لا أصدف الدهر عنهم ، سوى سفر حتى أغيب في القبر إذا هبطوا الأودات ، والبحر دوننا ، فقل في ثناء بيننا آخر الدهر وقال نصر : الأوداة بالهاء مجتمع أودية بين الكوفة والشام ، وقد يقال للتي ببطن فلج الأوداة . وأوداة : قلب بها أجارد . وأودات كلب : أودية كثيرة تنسل من الملحاء وهي رابية مستطيلة ما شرق منها فهو الأودات وما غرب فهو البياض .
276
نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي جلد : 1 صفحه : 276