responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي    جلد : 1  صفحه : 277


أود : بالضم ثم السكون ، والدال مهملة : موضع في ديار بني تميم ثم لبني يربوع منهم بنجد في أرض الحزن ، قال بعضهم :
وأعرض عني قعنب فكأنما يرى أهل أود من صداء وسلهما وقال ابن مقبل :
للمازنية مصطاف ومرتبع ، مما رأت أود فالمقرات فالجرع رأت : أي قابلت ، وقال آخر :
كأنها ظبية بكر أطاع لها من حومل تلعات الجو أو أودا كذا روي في هذه الأبيات بالضم ، وقيل : هو واد كان فيه يوم من أيام العرب .
أود : بالفتح ، بوزن عود : موضع بالبادية ، قاله أبو القاسم محمود بن عمر ، ووجدته في شعر الراعي المقروء على ثعلب من صنعته في قوله :
فأصبحن قد وركن أود وأصبحت فراخ الكيب طلعا وخرانقه وخطة بني أود من محال الكوفة نسبت إلى أود ابن سعد العشيرة ، وقد ينسب إلى الخطة بعض الرواة .
أودن : بالنون ، قال أحمد بن الطيب : أودن قرية كبيرة تحت جبل بين مرعش والفرات ، وقال أبو بكر بن موسى : أودن : بعد الهمزة المفتوحة واو ساكنة ، ثم دال مهملة ، وآخره نون : قرية من قرى بخارى ، ينسب إليها أبو منصور أحمد بن محمد ابن نصر الأودني البخاري ، حدث عن عبد الرحمن ابن صالح ويحيى بن محمد اللؤلؤي وموسى بن قريش التميمي وغيرهم ، حدث عنه داود بن محمد بن موسى الأودني ، توفي سنة 303 .
أودنة : قال أبو سعد : بضم الألف ، وسكون الواو ، وفتح الدال المهملة ، والنون ، والهاء : قرية من قرى بخارى ، منها : إمام أصحاب الحديث أبو بكر محمد بن عبد الله بن محمد بن نصر بن ورقاء الأودني إمام أصحاب الشافعي في عصره ، توفي ببخارى في شهر ربيع الأول سنة 385 ، والفقيه أبو سليمان داود بن محمد بن موسى بن هارون الأودني الحنفي يروي عن عبد الرحمن بن أبي الليث وكان إماما ، قلت : وأنا احسب أن هذه والتي قبلها واحدة وإنما اختلف الرواية في ضم الهمزة وفتحها .
الأودية : ماء لبني غني بن أعصر .
أوذ : بالضم ثم السكون ، وذال معجمة : مدينة بناحية أران من فتوح سلمان بن ربيعة ، وقيل : أوذ من قلاع قزوين مشهورة ، قال نصر : والصواب أنها بواو بعد الذال .
أوذغست : بالفتح ثم السكون ، وفتح الذال المعجمة ، والغين المعجمة ، وسكون السين المهملة ، والتاء فوقها نقطتان ، قال ابن حوقل : دون لمطة من بلاد المغرب تامدلت ، وعلى جنوبها أوذغست مدينة ، وعلى سمتها في نقطة المغرب أو ليل ، وبين سجلماسة إلى أوذغست مسيرة شهرين على سمت المغرب فتقع منحرفة محاذاة عن السوس الأقصى كأنهما مع سجلماسة مثلث طويل الساقين أقصر أضلاعه من السوس إلى أوذغست ، وهي مدينة لطيفة أشبه شئ بمكة ، شرفها الله وحمامها ، لأنها بين جبلين ، وقال المهلبي : أوذغست مدينة بين جبلين في قلب

277

نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي    جلد : 1  صفحه : 277
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست