responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي    جلد : 1  صفحه : 192


كشف أرطاب أسوان فما وجد شيئا بالعراق إلا وبأسوان مثله ، وبأسوان ما ليس بالعراق ، قال :
وأخبرني أبو رجاء الأسواني ، وهو أحمد بن محمد الفقيه صاحب قصيدة البكرة ، أنه يعرف بأسوان رطبا أشد خضرة من السلق . وأمر الرشيد أن تحمل إليه أنواع التمور من أسوان من كل صنف تمرة واحدة فجمعت له ويبة ، وليس بالعراق هذا ولا بالحجاز ، ولا يعرف في الدنيا بسر يصير تمرا ولا يرطب إلا بأسوان ، ولا يتمر من بلح قبل أن يصير بسرا إلا بأسوان ، قال : وسألت بعض أهل أسوان عن ذلك ، فقال لي : كل ما تراه من تمر أسوان لينا فهو مما يتمر بعد أن يصير رطبا ، وما رأيته أحمر مغير اللون فهو مما يتمر بعد أن صار بسرا ، وما وجدته أبيض فهو مما يتمر بعد أن صار بلحا ، وقد ذكرها البحتري في مدحه خمارويه بن طولون :
هل يلقيني إلى رباع أبي ال‌ جيش خطار التغوير ، أو غرره وبين أسوان والعراق زها رعية ، ما يغبها نظره وقد نسب إلى أسوان قوم من العلماء ، منهم : أبو عبد الله محمد بن عبد الوهاب بن أبي حاتم الأسواني حدث عن محمد بن المتوكل بن أبي السري ، روى عنه أبو عوانة الإسفراييني وأبو يعقوب إسحاق بن إدريس الأسواني من أهل البصرة ، كان يسوق الحديث ، والقاضي أبو الحسن أحمد بن علي بن إبراهيم بن الزبير الغساني الأسواني الملقب بالرشيد صاحب الشعر والتصانيف ، ولي ثغر الإسكندرية وقتل ظلما في سنة 563 . كذا نسبه السلفي وكتب عنه ، وأخوه المهذب أبو محمد الحسن بن علي كان أشعر من أخيه وهو مصنف كتاب النسب ، مات سنة 561 ، وأبو الحسن فقير بن موسى بن فقير الأسواني حدث بمصر عن محمد بن سليمان بن أبي فاطمة ، وحدث عن أبي حنيفة قحزم بن عبد الله بن قحزم الأسواني عن الشافعي بحكاية ، حدث عنه أبو بكر محمد بن إبراهيم ابن المقري الأصبهاني في معجم شيوخه .
الأسود : قال عوام بن الأصبغ : بحذاء بطن نخل جبل يقال له الأسود نصفه نجدي ونصفه حجازي ، وهو جبل شامخ لا نبت فيه غير الكلأ نحو الصليان والغضور .
أسود الحمى : بكسر الحاء المهملة والقصر : جبل في قول أبي عميرة الجرمي :
ألا ما لعين لا ترى أسود الحمى ، ولا جبل الأوشال إلا استهلت غنينا زمانا باللوى ثم أصبحت براق اللوى ، من أهلها ، قد تخلت وقلت لسلام بن وهب ، وقد رأى دموعي جرت من مقلتي فدرت وشدي ببردي حشوة ضبثت بها يد الشوق في الأحشاء ، حتى احزألت :
ألا قاتل الله اللوى من محلة ، وقاتل دنيانا بها كيف ولت أسود الدم : اسم جبل ، قيل فيه :
تبصر خليلي هل ترى من ظعائن رحلن ، بنصف الليل ، من أسود الدم ؟
أسود العشاريات : بضم العين المهملة ، وشين معجمة ، وألف ، وراء ، وياء مشددة ، وألف ،

192

نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي    جلد : 1  صفحه : 192
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست