responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي    جلد : 1  صفحه : 191


الله الجيراني الضبي ، سمع منه محمد بن علي الجوزداني وغيره ، وأبو بكر محمد بن الحسين الأسواري الأصبهاني حدث عن أحمد بن عبيد الله بن القاسم النهر ديري ، روى عنه يحيى بن مندة إجازة في تاريخه ، وأبو بكر محمد بن علي بن محمد بن علي الأسواري حدث عن أبيه عن علي بن أحمد بن عبد الرحمن الغزال الأصبهاني بالبصرة ، كتب عنه أبو نصر محمد بن عمر البقال ، وأبو الحسين علي بن محمد بن بابويه الأسواري الأصبهاني أحد الأغنياء ذو ورع ودين ، روى عن أبي عمران موسى بن بيان ، روى عنه أبو أحمد الكرخي ، قاله يحيى ، وأبو الحسن علي ابن محمد بن الهيثم الأسواري الزاهد الصوفي مات في سنة 437 . كان كثير الحديث سمع أبا بكر أحمد ابن عبيد الله النهر ديري وغيره ، روى عنه عبد الرحمن ابن محمد وإسحاق بن عبد الوهاب بن مندة ، وأحمد ابن علي الأسواري روى عنه الحافظ أبو موسى الأصبهاني . فهؤلاء منسوبون إلى قرية بأصبهان كما ذكرنا ، وقد نسب بهذا اللفظ إلى الأسوار واحد الأساورة من الفرس كانوا نزلوا في بني تميم بالبصرة واختطوا بها خطة وانتموا إليهم ، وقد غلط فيهم أحد المتأخرين وجعلهم في بني تميم ، وسنذكرهم في نهر الأساورة من هذا الكتاب على الصواب ونحكي أمرهم على الوجه الصحيح ، إن شاء الله تعالى .
الأسواط : بلفظ جمع السوط : دارة الأسواط بظهر الأبرق بالمضجع تناوحه حمة ، وهي برقة بيضاء لبني قيس بن جزء بن كعب بن أبي بكر بن كلاب ، والأسواط في الأصل مناقع الماء ، والدارة كل أرض اتسعت فأحاطت بها الجبال .
الأسواف : يجوز أن يكون جمع السوف وهو الشم أو جمع السوف وهو الصبر ، أو يجعل سوف الحرف الذي يدخل على الأفعال المضارعة اسما ثم جمعه ، كل ذلك سائغ :
وهو اسم حرم المدينة ، وقيل : موضع بعينه بناحية البقيع وهو موضع صدقة زيد بن ثابت الأنصاري ، وهو من حرم المدينة ، حكى ابن أبي ذئب عن شرحبيل بن سعد ، قال : كنت مع زيد بن ثابت بالأسواف فأخذوا طيرا فدخل زيد فدفعوه في يدي وفروا ، قال : فأخذ الطير فأرسله ثم ضرب في قفاي وقال : لا أم لك ! ألم تعلم أن رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، حرم ما بين لابتيها ؟
أسوان : بالضم ثم السكون ، وواو ، وألف ، ونون ، ووجدته بخط أبي سعيد السكري سوان بغير الهمزة : وهي مدينة كبيرة وكورة في آخر صعيد مصر وأول بلاد النوبة على النيل في شرقيه ، هي في الاقليم الثاني ، طولها سبع وخمسون درجة ، وعرضها اثنتان وعشرون درجة وثلاثون دقيقة ، وفي جبالها مقطع العمد التي بالإسكندرية ، قال أبو بكر الهروي : وبأسوان الجنادل ورأيت بها آثار مقاطع العمد في جبال أسوان وهي حجارة ماتعة ، ورأيت هناك عمودا قريبا من قرية يقال لها بلاق أو براق يسمونها الصقالة ، وهو ماتع مجزع بحمرة ورأسه قد غطاه الرمل فذرعت ما ظهر منه فكان خمسة وعشرين ذراعا ، وهو مربع ، كل وجه منه سبعة أذرع ، وفي النيل هناك موضع ضيق ذكر أنهم أرادوا أن يعملوا جسرا على ذلك الموضع ، وذكر آخرون أنه أخو عمود السواري الذي بالإسكندرية ، وقال الحسن بن إبراهيم المصري : بأسوان من التمور المختلفة وأنواع الارطاب ، وذكر بعض العلماء أنه

191

نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي    جلد : 1  صفحه : 191
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست