نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي جلد : 1 صفحه : 177
أسروشنة : بالفتح ثم السكون ، وضم الراء ، وسكون الواو ، وفتح الشين المعجمة ، ونون ، كذا ذكره أبو سعد بالسين المهملة بعد الهمزة ، والأشهر الأعرف أن بعد الهمزة شينا معجمة ، وسنذكره هناك بأتم مما ذكرناه هنا : وهي مدينة بما وراء النهر . أسطان : بالضم ثم السكون ، وآخره نون : قلعة مشهورة من نواحي خلاط بأرمينية . أسطوان : بالضم ثم السكون ، وضم الطاء المهملة ، وآخره نون : قلعة في الثغور الرومية من ناحية الشام ، غزاها سيف الدولة بن حمدان ، فقال شاعره الصفري ولا تسألا عن أسطوان ، فقد سطا عليها بأنياب له ومخالب وأخاف أن تكون التي قبلها ، والله أعلم . أسطو خوذوس : زعم الأطباء أنه اسم جزيرة في البحر من عدة جزائر ، وينبت فيها هذا العقار فسمي العقار باسمها . أسفاقس : بالفتح ثم السكون ، والفاء ، وألف ، وقاف مضمومة ، وسين مهملة : اسم مدينة من نواحي إفريقية ، إذا خرجت من قابس تريد الغرب جئتها ومنها إلى المهدية ، والغالب على غلتها الزيتون ، وهي منيعة ذات سور من حجر ، بينها وبين المهدية مرحلتان . أسفانبر : بالفتح ثم السكون ، وفاء ، وألف ، ونون مكسورة ، وباء موحدة ساكنة ، وراء : وهي اسبانبر المتقدم ذكرها ، وهي إحدى السبع التي سميت بها مدائن كسرى بالعراق ، المدائن ، وأصلها اسفانبور ، فعربت على اسبانبر . أسفجين : بعد السين الساكنة فاء وجيم : وهي قرية بهمذان من رستاق ونجر ، بها منارة ذات الحوافر كتب خبرها في باب الحاء . إسفذن : بالكسر ثم السكون ، وفتح الفاء ، وسكون الذال المعجمة ، ونون : من قرى الري ، ينسب إليها أبو العباس أحمد بن علي بن إسماعيل بن علي بن أبي بكر الاسفذني الرازي توفي ببغداد سنة 291 ، حدث عن إبراهيم بن موسى القراء ، وروى عنه الطبراني ، وذكره ابن ماكولا في الا سعدي فوهم فيه . أسفرايين " بالفتح ثم السكون ، وفتح الفاء ، وراء ، وألف ، وياء مكسورة ، وياء أخرى ساكنة ، ونون : بليدة حصينة من نواحي نيسابور على منتصف الطريق من جرجان ، واسمها القديم مهرجان ، سماها بذلك بعض الملوك لخضرتها ونضارتها ، ومهرجان قرية من أعمالها ، وقال أبو القاسم البيهقي : أصلها من أسبرايين ، بالباء الموحدة ، وأسبر بالفارسية هو الترس وايين هو العادة فكأنهم عرفوا قديما بحمل التراس فسميت مدينتهم بذلك ، وقيل : بناها اسفنديار فسميت به ، ثم غير لتطاول الأيام ، وتشتمل ناحيتها على أربعمائة وإحدى وخمسين قرية ، والله أعلم . وقال أبو الحسن علي بن نصر الفندورجي يتشوق أسفرايين وأهلها : سقى الله في أرض إسفرايين عصبتي ، فما تنتهي العلياء إلا إليهم وجربت كل الناس بعد فراقهم فما ازددت إلا فرط ضن عليهم وينسب إليها خلق كثير من أعيان الأئمة ، منهم : يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم الإسفراييني أحد حفاظ
177
نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي جلد : 1 صفحه : 177