نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي جلد : 1 صفحه : 176
سليمان ، حدث عنه محمد بن عبد الوهاب الفراء ومحمد بن أشرس السلمي ، قاله الحاكم أبو عبد الله في تاريخ نيسابور . أستوريس : بالضم : حصن من أعمال وادي الحجارة بالأندلس أحدثه محمد بن عبد الرحمن بن الحكم بن هشام الأموي صاحب الأندلس ، عمره في نحر العدو . أستوناوند : بالضم ثم السكون ، والتاء المثناة ، والواو ساكنة ، ونون ، وألف ، وواو مفتوحة ، ونون أخرى ساكنة ، ودال مهملة ، ومنهم من يقول : أستناباذ ، وقد تقدم ، وهو اسم قلعة مشهورة بدنباوند من أعمال الري ويقال جرهد أيضا ، وهي من القلاع القديمة والحصون الوثيقة ، قيل إنها عمرت منذ ثلاثة آلاف سنة ونيف ، وكانت في أيام الفرس معقلا للمصمغان ملك تلك الناحية يعتمد بكلية عليه ، ومعنى المصمغان مس مغان ، والمس الكبير ، ومغان المجوس ، فمعناه كبير المجوس ، وحاصره خالد بن برمك حتى غلب على ملكه وقلع دولته وأخذ بنتين له وقدم بهما بغداد فشراهما المهدي وأولدهما ، فإحداهما أم المنصور بن المهدي واسمها البحرية ، وأولد الأخرى ولدا آخر ، ثم خربت هذه القلعة مدة وأعيدت عمارتها مرة بعد أخرى إلى أن كان آخر خرابها على يد أبي علي الصغاني صاحب جيش خراسان في نحو سنة 350 ، ثم عمرها علي بن كتامة الديلمي ، وجمع فيها خزائنه ، وذخائره ، ثم انتقلت إلى فخر الدولة بن ركن الدولة بن بويه الديلمي بما فيها من الذخائر ، ثم تملكها الباطنية مدة ، فأنفذ السلطان محمد بن جلال الدولة ملك شاه السلجوقي في سنة 506 الأمير سنقر كنجك فحاصرها وأطال حتى افتتحها وخربها ، ولا علم بها بعد ذلك . إستينيا : بالكسر ثم السكون ، وكسر التاء ، وياء ساكنة ، ونون مكسورة ، وياء ، وألف : قرية بالكوفة ، قال المدائني : كان الناس يقدمون على عثمان بن عفان ، رضي الله عنه ، فيسألونه أن يعوضهم مكان ما خلفوا من أرضهم بالحجاز وتهامة ويقطعهم عوضه بالكوفة والبصرة ، فأقطع خباب بن الأرت إستينيا ، قرية بالكوفة . أستيا : بالفتح ثم السكون ، وكسر التاء ، وياء ، وألف : من أشهر مدن الغور ، بضم الغين المعجمة ، وهي جبال بين هراة وغزنة ، تذكر في موضعها ، أفادنيها بعض أهل هذه المدينة . أسحمان : يروى بفتح الهمزة ، والحاء المهملة ، بلفظ تثنية الأسحم ، وهو الأسود ، ويروى بكسر هما : وهو اسم جبل . أسداباذ : بفتح أوله وثانيه ، وبعد الألف باء موحدة ، وآخره ذال معجمة : بلدة عمرها أسد بن ذي السرو الحميري في اجتيازه مع تبع ، والعجم يسكنون السين عجمة ، وهي مدينة بينها وبين همذان مرحلة واحدة نحو العراق ، وبينها وبين مطابخ كسرى ثلاثة فراسخ ، وإلى قصر اللصوص أربعة فراسخ ، وقد نسب إليها جماعة كثيرة من أهل العلم والحديث ، منهم : أبو عبد الله الزبير بن عبد الواحد بن محمد بن زكرياء ابن صالح بن إبراهيم الأسداباذي الحافظ ، سمع أبا يعلى الموصلي وغيره ، وتوفي سنة 347 . وأسداباذ أيضا : قرية من أعمال بيهق ثم من نواحي نيسابور ، أنشأها أسد بن عبد الله القسري في سنة 120 حيث كان على خراسان من قبل أخيه خالد في أيام هشام بن عبد الملك . أسر : بضمتين : بلد بالحزن أرض بني يربوع بن حنظلة ، ويقال فيه يسر أيضا ، عن نصر .
176
نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي جلد : 1 صفحه : 176