responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي    جلد : 1  صفحه : 178


الدنيا ، سمع بالموصل من علي بن حرب الطائي ، وسافر في طلب الحديث إلى البلاد الشاسعة ، توفي سنة 316 ، وأبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن إبراهيم الإسفراييني المشهور ، توفي بنيسابور يوم عاشوراء سنة 418 ، وأبو عوانة يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم بن يزيد الإسفراييني الحافظ صاحب المسند المصحح المخرج على كتاب مسلم أحد الحفاظ الجوالين ، والمحدثين المكثرين ، طاف الشام ومصر والبصرة والكوفة والحجاز وواسطا والجزيرة واليمن وأصبهان وفارس والري ، سمع بمصر يونس بن عبد الأعلى وأبا إبراهيم المزني والربيع بن سليمان ومحمدا وسعدا ابني عبد الله بن عبد الحكيم ، وبالشام يزيد بن محمد بن عبد الصمد وغيره ، وبالعراق الحسن الزعفراني وعمر بن شبة ، وبخراسان محمد بن يحيى الذهلي ومسلم بن الحجاج وأحمد بن سعيد الدارمي ، روى عنه خلق كثير ، منهم : سليمان الطبراني وأبو أحمد بن عدي ، وحج خمس مرات ، وكان من أهل الاجتهاد والطلب والحفظ ، ومات سنة 316 ، ومحمد بن علي بن الحسين أبو علي الإسفراييني الواعظ يعرف بابن السقاء ، قال أبو عبد الله الحافظ أبو علي الإسفراييني من حفاظ الحديث والجوالين في طلبه والمعروفين بكثرة الحديث والتصنيف للشيوخ والأبواب وصحبة الصالحين من أئمة الصوفية في أقطار الأرض ، سمع بخراسان والعراق والجزيرة والشام ومصر وواسط والكوفة والبصرة ، وكتب بالري وقزوين وجرجان وطبرستان ، وتوفي بأسفرايين في ذي القعدة سنة 372 . وأبو حامد أحمد بن محمد بن أحمد الفقيه الامام الإسفراييني ، أقام ببغداد ودرس الفقه وانتهت إليه الرئاسة في مذهب الشافعي ، قيل : كان يحضر درسه سبعمائة فقيه ، وكانوا يقولون : لو رآه الشافعي ، رضي الله عنه ، لفرح به ، قال : ولدت سنة 344 وقدمت بغداد سنة 364 ، ودرس الفقه من سنة 370 إلى أن مات سنة 406 .
إسفرنج : بالكسر ثم السكون ، وفتح الفاء والراء ، وسكون النون ، وجيم : من قرى سغد سمرقند ، منها : أبو فيد محمد بن محمد بن إسماعيل الإسفرنجي .
أسفزار : بفتح الهمزة ، وسكون السين ، والفاء تضم وتكسر ، وزاي ، وألف ، وراء : مدينة من نواحي سجستان من جهة هراة ، ينسب إليها أبو القاسم منصور بن أحمد بن الفضل بن نصر بن عصام الاسفزاري المنهاجي ، سمع عامة مشايخ وقته ، روى عن أبي عمرو بن عبد الواحد بن محمد المليحي كتاب دلائل النبوة لابي بكر القفال الشاشي ، وكان وحيد عصره في حفظ شعائر الاسلام وأهله متبعا للآثار واعظا حسن الكلام حلو المنطق بعيد الإشارة في كلام الصوفية خادما لهم سخيا متواضعا كريم الطبع خفيف الروح من أعيان أهل العلم ، مؤمنا بأهل الخرقة قائما بحوائج المظلومين والمساكين ، يدخل على السلاطين والجبابرة يذكرهم الله ويحثهم على طاعته ويأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر ، لا يخاف من سطوتهم ولا يبالي بهم فيقبلون منه أمره ، قتل في همذان في السنة شهيدا على باب خانقاه أبي بكر المقري وقت الاسفار في الرابع عشر من شوال سنة 502 .
إسفس : بالكسر ثم السكون ، وفتح الفاء ، وسين أخرى : من قرى مرو قرب فاز ، يقال لها اسبس والقن ، منها : خالد بن رقاد بن إبراهيم الذهلي الإسفسي .
أسف : بفتحتين ، وفاء : قرية من نواحي النهروان من أعمال بغداد بقرب إسكاف ، ينسب إليها مسعود بن

178

نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي    جلد : 1  صفحه : 178
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست