نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي جلد : 1 صفحه : 151
ينكره منكر ، ولا يستوحش منه مبصر . وأرزن أيضا : موضع بأرض فارس قرب شيراز ينبت ، فيما ذكر لي ، هذه العصي التي تعمل نصبا للدبابيس والمقارع ، وهو نزه أشب بالشجر ، خرج إليه عضد الدولة للتنزه والصيد ، وفي صحبته أبو الطيب المتنبي ، فقال عند ذلك يصفه : سقيا لدست الأرزن الطوال ، بين المروج الفيح والأغيال فأدخل عليه الألف واللام ، ولا يجوز دخولهما على اللواتي قبل . وقد عد قوم الأرزن الأولى من أطراف ديار بكر مما يلي الروم ، وقوم يعدونها من نواحي الجزيرة ، قال أبو فراس الحارث بن حمدان يمدح سيف الدولة : ونازل منه الديلمي بأرزن لجوج ، إذا ناوى ، مطول مغاور والصحيح أنها من إرمينية ، وقال ابن الفقيه : بين نصيبين وأرزن ذات اليمين للمغرب سبعة وثلاثون فرسخا . أرزونا : من قرى دمشق ، خرج منها أحمد بن يحيى بن أحمد بن زيد بن الحكم الحجوري الأرزوني ، حكى عن أهل بيته حكاية ، حكى عنه ابنه أبو بكر محمد ، قاله الحافظ أبو القاسم . أرسابند : بالفتح ثم السكون ، وسين مهملة ، وألف ، وباء موحدة مفتوحة ، ونون ساكنة ، ودال مهملة : قرية بينها وبين مرو فرسخان ، خرج منها طائفة من أئمة العلماء ، منهم : محمد بن عمران الأرسابندي ، وأبو الفضل محمد بن الفضل الأرسابندي ، والقاضي محمد بن الحسين الأرسابندي الحنفي قاضي مرو ، وكان من أجلاء الرجال ملكا في صورة عالم . أرس : بالفتح ثم الضم ، والسين المهملة مشددة : موضع في قول مطير بن الأشيم : تطاول ليلى بالأرس ، فلم أنم ، كأني أسوم العين نوما محرما تذكر ذكري لابن عم رزنته ، كأني أراني بعده عشت أجذما فإن تك بالدهنا صرمت إقامة ، فبالله ما كنا مللناك علقما أرسناس : بالفتح ثم السكون ، وفتح السين المهملة ونون ، وألف ، وسين أخرى ، اسم نهر في بلاد الروم ، يوصف ببرودة مائه ، عبره سيف الدولة ليغزو ، فقال المتنبي يمدح سيف الدولة ويصف خيله : حتى عبرن بأرسناس سوابحا ، ينشرون فيه عمائم الفرسان يقمصن ، في مثل المدى ، من بارد يذر الفحول ، وهن كالخصيان والماء ، بين عجاجتين ، مخلص تتفرقان ، به وتلتقيان أرسوف : بالفتح ثم السكون ، وضم السين المهملة ، وسكون الواو ، وفاء : مدينة على ساحل بحر الشام بين قيسارية ويافا ، كان بها خلق من المرابطين ، منهم : أبو يحيى زكرياء بن نافع الأرسوفي وغيره ، وهي في الاقليم الثالث ، طولها ست وخمسون درجة وخمسون دقيقة ، وعرضها اثنتان وثلاثون درجة ونصف وربع ، ولم تزل بأيدي المسلمين إلى أن فتحها كند فرى صاحب القدس في سنة 494 ، وهي
151
نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي جلد : 1 صفحه : 151