نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي جلد : 1 صفحه : 150
سفيان وشاذان والزياداباذي ، وكان من الثقات الزهاد ، مات سنة 314 . أرزنان : بالفتح ثم السكون ، وضم الزاي ، ونون وألف ، ونون أخرى : من قرى أصبهان ، قال أبو سعد : هكذا سمعت شيخنا أبا سعد أحمد بن محمد الحافظ بأصبهان ، والمنتسب إليها أبو القاسم الحسن ابن أحمد بن محمد الأرزناني المعلم الأعمى ، مات سنة 453 ، وأبو جعفر محمد بن عبد الرحمن بن زياد الأصبهاني الأرزناني الحافظ الثبت ، توفي سنة 317 ، وجده سمع بالشام ، ورأس عين ، سليمان بن المعافى ، وبصور أبا ميمون محمد بن أبي نصر ، وبمصر يحيى بن عثمان بن صالح ، وبكر بن صالح الدمياطي ، وبأصبهان أحمد بن مهران بن خالد ، وبالري الحسن بن علي ابن زياد السري ، وبخوزستان عبد الوارث بن إبراهيم ، وبمكة علي بن عبد العزيز ، وبالعراق هشام بن علي وغيره ، وبدامغان أبا بكر محمد بن إبراهيم بن أحمد ابن ناصح ، وبطرسوس أبا الدرداء عبد الله بن محمد ابن الأشعث . وروى عنه أبو الشيخ عبد الله بن محمد ابن جعفر ، وأبو بكر أحمد بن الحسين بن مهران المقري وجماعة كثيرة ، وكان موصوفا بالعلم والثقة والاتقان والزهد والورع ، رحمه لله تعالى . أرزنجان : بالفتح ثم السكون ، وفتح الزاي ، وسكون النون ، وجيم وألف ونون ، وأهلها يقولون : أرزنكان ، بالكاف : وهي بلدة طيبة مشهورة نزهة كثيرة الخيرات والأهل ، من بلاد إرمينية بين بلاد الروم وخلاط ، قريبة من أرزن الروم ، وغالب أهلها أرمن ، وفيها مسلمون وهم أعيان أهلها ، وشرب الخمر والفسق بها ظاهر شائع ، ولا أعرف أحدا نسب إليها . أرزنقاباذ : بالفتح ثم السكون ، وفتح الزاي ، وسكون النون ، وقاف ، وبين الألفين باء موحدة ، وذال معجمة في آخره : من قرى مرو الشاهجان . أرزن : بالفتح ثم السكون ، وفتح الزاي ، ونون ، قال أبو علي : وأما أرزن وأورم ، فلا تكون الهمزة فيهما إلا زائدة في قياس العربية ، ويجوز في اعرابهما ضربان ، أحدهما أن يجرد الفعل من الفاعل فيعرب ولا يصرف ، والآخر أن يبقى فيهما ضمير الفاعل فيحكى : وهي مدينة مشهورة قرب خلاط ، ولها قلعة حصينة ، وكانت من أعمر نواحي إرمينية ، وأما الآن فبلغني أن الخراب ظاهر فيها ، وقد نسب إليها قوم من أهل العلم ، منهم : أبو غسان عياش ابن إبراهيم الأرزني ، حدث عن الهيثم بن عدي وغيره ، ويحيى بن محمد الأرزني الأديب صاحب الخط المليح والضبط الصحيح والشعر الفصيح ، وله مقدمة في النحو ، وهو الذي ذكره ابن الحجاج في شعره فقال : مثبتة في دفتري بخط يحيى الأرزني وقد فتحت على يد عياض بن غنم بعد فراغه من الجزيرة سنة عشرين صلحا على مثل صلح الرها ، وطولها ست وثلاثون درجة ، وعرضها أربع وثلاثون درجة وربع . وأرزن الروم : بلدة أخرى من بلاد إرمينية أيضا ، أهلها أرمن ، وهي الآن أكبر وأعظم من الأولى ، ولها سلطان مستقل بها مقيم فيها ، وولاية ونواح واسعة كثيرة الخيرات ، وإحسان صاحبها إلى رعيته بالعدل فيهم ظاهر ، إلا أن الفسق وشرب الخمور وارتكاب المحظور فيها شائع لا
150
نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي جلد : 1 صفحه : 150