نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي جلد : 1 صفحه : 152
في أيديهم إلى الآن . أرشذونة : بالضم ثم السكون ، وضم الشين المعجمة ، والذال المعجمة ، وواو ساكنة ، ونون ، وهاء : مدينة بالأندلس معدودة في أعمال رية قبلي قرطبة ، بينها وبين قرطبة عشرون فرسخا . أرشق : بالفتح ثم السكون ، وفتح الشين المعجمة ، وقاف : جبل بأرض موقان من نواحي أذربيجان عند البذ مدينة بابك الخرمي ، قال أبو تمام يمدح أبا سعيد محمد بن يوسف الثغري : فتى هز القنا ، فحوى سناء ، بها ، لا بالأحاظي والجدود إذا سفك الحياء الروع يوما ، وقى دم وجهه بدم الوريد قضى من سندبايا كل نحب وأرشق ، والسيوف من الشهود وأرسلها إلى موقان رهوا ، تثير النقع أكدر بالكديد أرض عاتكة : خارج باب الجابية من دمشق ، منسوبة إلى عاتكة بنت يزيد بن معاوية بن أبي سفيان بن حرب أم البنين ، وهي زوجة عبد الملك بن مروان ، وأم يزيد بن عبد الملك ، وكان لعاتكة بهذه الأرض قصر ، وبها مات عبد الملك بن مروان . قال ابن حبيب : كانت عاتكة بنت يزيد بن معاوية تضع خمارها بين يدي اثني عشر خليفة ، كلهم لها محرم ، أبوها يزيد بن معاوية ، وأخوها معاوية بن يزيد ، وجدها معاوية بن أبي سفيان ، وزوجها عبد الملك بن مروان ، وأبو زوجها مروان بن الحكم ، وابنها يزيد بن عبد الملك ، وبنو زوجها الوليد وسليمان وهشام ، وابن ابنها الوليد بن يزيد ، وابن ابن زوجها يزيد بن الوليد بن عبد الملك ، وإبراهيم بن الوليد المخلوع ، وهو ابن ابن زوجها أيضا ، وعاشت إلى أن أدركت مقتل ابن ابنها الوليد بن يزيد . أرض نوح : الأرض معروفة ، ونوح اسم النبي نوح ، عليه السلام : من قرى البحرين . أرضيط : بالفتح ثم السكون ، والضاد معجمة مكسورة ، وياء ساكنة ، وطاء ، كذا وجدته بخط الأندلسيين ، وأنا من الضاد في ريب ، لأنها ليست في لغة غير العرب : وهي من قرى مالقة ، ولد بها أبو الحسن سليمان بن محمد بن الطراوة السبائي النحوي المالقي الأرضيطي ، شيخ الأندلسيين في زمانه . أرطاة : واحدة الأرطى : وهو شجر من شجر الرمل ، هو فعلى ، تقول : أديم مأروط إذا دبغ به ، وألفه للالحاق لا للتأنيث ، لان الواحدة أرطاة ، وقيل : هو أفعل ، لقولهم أديم مرطي ، فإن جعلت ألفه أصلية نونته في المعرفة والنكرة جميعا ، وإن جعلتها للالحاق نونته في النكرة دون المعرفة ، وهو ماء للضباب يصدر في دارة الخنزرين ، قال أبو زيد : تخرج من الحمى ، حمى ضرية ، فتسير ثلاثة ليال مستقبلا مهب الجنوب من خارج الحمى ، ثم ترد مياه الضباب ، فمن مياههم الأرطاة . أرطة الليث : حصن من أعمال رية بالأندلس . أرعب : بالفتح ثم السكون ، وعين مهملة ، والباء موحدة : موضع في قول الشاعر : أتعرف أطلالا بميسرة اللوى إلى أرعب ، قد خالفتك به الصبا
152
نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي جلد : 1 صفحه : 152