نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي جلد : 1 صفحه : 146
وبين خلخال يومان ، ينسب إليها خلق كثير من أهل العلم في كل فن . أردستان : بالفتح ثم السكون ، وكسر الدال المهملة ، وسكون السين المهملة ، وتاء مثناة من فوقها ، وألف ، ونون ، قال الإصطخري : أردستان مدينة بين قاشان وأصبهان ، بينها وبين أصبهان ثمانية عشر فرسخا ، وهي على فرسخين من أزوارة ، وهي على طرف مفازة كركسكوه ، وبناؤها آزاج ، ولها دور وبساتين نزهات كبار ، وهي مدينة عليها سور ، ولها حصن في كل محلة ، وفي وسط حصن منها بيت نار ، يقال إن أنوشروان ولد بها ، وبها أبنية من بناء أنوشروان بن قباذ ، وأهلها كلهم أصحاب الرأي ، ولهم رساتيق كثيرة كبار ، وترفع منها الثياب الحسنة تحمل إلى الآفاق ، وينسب إليها طائفة كثيرة من أهل العلم في كل فن ، منهم القاضي أبو طاهر زيد بن عبد الوهاب بن محمد الأردستاني الأديب الشاعر ، قدم نيسابور وسمع من أصحاب الأصم ، روى عنه عبد الغافر الفارسي ، وذكره في صلة تاريخ نيسابور . وأبو جعفر محمد بن إبراهيم بن داود ابن سليمان الأردستاني الأديب ، حدث عن محمد ابن عبيد النهر ديري وغيره ، وكتب عنه أحمد بن محمد الجراد بأصبهان ، ومات في ذي القعدة سنة 415 . وأبو محمد عبد الله بن يوسف بن أحمد بن بابويه الأردستاني نزيل نيسابور ، توفي سنة 409 . أردشاط : في كتاب الفتوح : وسار حبيب بن مسلمة من أرجيش فأتى أردشاط ، وهي قرية القرمز ، فأجاز نهر الأكراد ، ونزل مرج دبيل . أردشير خره : بالفتح ثم السكون ، وفتح الدال المهملة ، وكسر الشين المعجمة ، وياء ساكنة ، وراء ، وخاء معجمة مضمومة ، وراء مفتوحة مشددة ، وهاء : وهو اسم مركب معناه بهاء أردشير ، وأردشير ملك من ملوك الفرس ، وهي من أجل كور فارس ، ومنها مدينة شيراز وجور وخبر وميمند والصيمكان والبرجان والخوار وسيراف وكام فيروز وكازرون ، وغير ذلك من أعيان مدن فارس ، قال البشاري : أردشير خره كورة قديمة ، رسمها نمرود بن كنعان ثم عمرها بعده سيراف بن فارس ، وأكثرها ممتد على البحر ، شديدة الحر كثيرة الثمار ، قصبتها سيراف . ومن مدنها : جور وميمند ونائن والصيمكان وخبر وخوزستان والغندجان وكران وشميران وزير باذ ونجيرم ، وقال الإصطخري : أردشير خره تلي كورة إصطخر في العظم ، ومدينتها جور ، وتدخل في هذه الكورة كورة فناخره ، وبأردشير خره مدن هي أكبر من جور ، مثل شيراز وسيراف ، وإنما كانت جور مدينة أردشير خره ، لان جور مدينة بناها أردشير ، وكانت دار مملكته ، وشيراز وإن كانت قصبة فارس ، وبها الدواوين ودار الامارة ، فإنها مدينة محدثة ، بنيت في الاسلام . أرد مشت : بضم الدال المهملة والميم ، وسكون الشين المعجمة ، وتاء فوقها نقطتان : اسم قلعة حصينة قرب جزيرة ابن عمر ، في شرقي دجلة الموصل ، على جبل الجودي . وهو الآن لصاحب الموصل ، وتحتها دير الزعفران ، وهي قلعة أيضا ، وكان أهل أردمشت قد عصوا على المعتضد بالله وتحصنوا بها ، حتى قصدها بنفسه ونزل عليها ، فسلمها أهلها إليه فخربها ، وعاد راجعا . وهي التي تعرف الآن بكواشي ، وليس لها كبير رستاق ، إنما لها ثلاث ضياع ، فيقال : إن المعتضد لما افتتحها بعد أن أعيت أصحابه ، وشاهد قلة دخلها ، أمر بخرابها ، وأنشد فيها :
146
نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي جلد : 1 صفحه : 146