نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي جلد : 1 صفحه : 145
الأرخ : بفتح أوله وثانيه ، والخاء معجمة : قرية في أجاء أحد جبلي طيئ لبني رهم . أرخس : بضم أوله وثانيه ، وسكون الخاء المعجمة ، وسين مهملة : قرية من ناحية شاوذار من نواحي سمرقند عند الجبال ، بينها وبين سمرقند أربعة فراسخ ، ينسب إليها العباس بن عبد الله الأرخسي ، ويقال الرخسي . أرخمان : بالفتح ثم السكون ، وضم الخاء المعجمة ، وميم ، وألف ، ونون : بليدة من نواحي فارس من كورة إصطخر . أرد : بالضم ثم السكون ودال مهملة : كورة بفارس قصبتها تيمارستان . أرد : بالفتح ثم السكون ، ودال مهملة : من قرى فوشنج . أردبيل : بالفتح ثم السكون ، وفتح الدال ، وكسر الباء ، وياء ساكنة ، ولام : من أشهر مدن أذربيجان ، وكانت قبل الاسلام قصبة الناحية ، طولها ثمانون درجة ، وعرضها ست وثلاثون درجة وثلاث وثلاثون دقيقة ، طالعها السماك ، بيت حياتها أول درجة من الحمل ، تحت اثنتي عشرة درجة من السرطان ، يقابلها مثلها من الجدي ، بيت ملكها مثلها من الحمل ، عاقبتها مثلها من الميزان ، وهي في الاقليم الرابع ، وقال أبو عون في زيجه : طولها ثلاث وسبعون درجة ونصف ، وعرضها ثمان وثلاثون درجة ، وهي مدينة كبيرة جدا ، رأيتها في سنة سبع عشرة وستمائة ، فوجدتها في فضاء من الأرض فسيح ، يتسرب في ظاهرها وباطنها عدة أنهار كثيرة المياه ، ومع ذلك فليس فيها شجرة واحدة من شجر جميع الفواكه ، لا في ظاهرها ولا في باطنها ، ولا في جميع الفضاء الذي هي فيه ، وإذا زرع أو غرس فيها شئ من ذلك لا يفلح ، هذا مع صحة هوائها وعذوبة مائها وجودة أرضها ، وهو من أعجب ما رأيته ، فإنه خفي السبب ، وإنما تجلب إليها الفواكه من وراء الجبل من كل ناحية مسيرة يوم وأكثر وأقل ، وبينها وبين بحر الخزر مسيرة يومين ، بينهما غيضة أشبة ، إذا دهمهم أمر التجأوا إليها فتمنعهم وتعصمهم ممن يريد أذاهم ، فهي معقلهم ، ومنها يقطعون الخشب الذي يصنعون منه قصاع الخلنج والصواني ، وفي المدينة صناع كثيرة برسم إصلاحه وعمله ، وليس المجلوب منه من هذا البلد بالجيد ، فإنه لا توجد منه قط قطعة خالية من عيب مصلحة ، وقد حضرت عند صناعه والتمست منهم قطعة خالية من العيب فعرفوني أن ذلك معدوم ، إنما الفاضل من هذا المجلوب من الري ، فإني حضرت عند صناعه أيضا فوجدت السليم كثيرا ، ثم نزل عليها التتر وأبادوهم بعد انفصالي عنها ، وجرت بينهم وبين أهلها حروب ، ومانعوا عن أنفسهم أحسن ممانعة ، حتى صرفوهم عنهم مرتين ، ثم عادوا إليهم في الثالثة فضعفوا عنهم فغلبوا أهلها عليها وفتحوها عنوة ، وأوقعوا بالمسلمين وقتلوهم ، ولم يتركوا منهم أحدا وقعت عينهم عليه ، ولم ينج منهم إلا من أخفى نفسه عنهم ، وخربوها خرابا فاحشا ثم انصرفوا عنها ، وهي على صورة قبيحة من الخراب وقلة الأهل ، والآن عادت إلى حالتها الأولى وأحسن منها ، وهي في يد التتر ، قيل : إن أول من أنشأها فيروز الملك ، وسماها باذان فيروز ، وقال أبو سعد : لعلها منسوبة إلى أردبيل بن أرميني بن لنطي بن يونان ، ورطلها كبير ، وزنه ألف درهم وأربعون درهما ، وبينها وبين سراو يومان ، وبينها وبين تبريز سبعة أيام ، وبينها
145
نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي جلد : 1 صفحه : 145